تداولت المواقع الاجتماعية على صفحات التواصل الجتماعي "الفايسبوك" مراسلة بين حسن العوني " نهضاوي" وكاتب عام ولاية زغوان وأسامة بوثلجة محامي النهضة ومكلف بمهمة بديوان وزير الداخلية على العريض واردة تحت عدد 641 يوم 17 أوت 2012. وتمثل الوثيقة ردا على مراسلة سابقة أرسلها بوثلجة للعوني يستفسر فيها على حادثة تصوير فيديو تداولته "شبكة الفايسبوك" لأبناء والي زغوان السابق وهم يقودون السيارات الإدارية. وفي ما يلي الرسالة كما نشرت:
وفي هذا الإطار، أصدرت وزارة الداخلية بلاغا توضيحيا حول الوثيقة المتداولة والمتعلقة بمراسلة بين كاتب عام ولاية زغوان وأسامة بوثلجة مكلف بمأمورية بالديوان حول مراقبة نشطاء على "الفايسبوك". وأكّدت الوزارة في بلاغها أنّ هذه الوثيقة مدلسة ومفبركة وأن الختم الوارد بها مدلس وأعداد التضمين الواردة بها تتعلق بمراسلتين إداريتين الأولى تتعلق بطلب عطلة ليومين من عامل والثاني مراسلة من والي باجة حول مسألة إدارية. واستنكرت الوزارة في ذات البلاغ، أسلوب الافتراء والتدليس والأهداف الدنيئة للواقفين وراءها، مبينة أنّها بصدد متابعة الموضوع قانونيا.