أكد اليوم لل"الصباح نيوز" الناطق الرسمي باسم حزب التكتل من اجل العمل والحريات محمد بنور أن المشاورات لازالت جارية بين حزبهم وحزب حركة النهضة وان المشكل منحصر الآن في وزارة العدل ومسالة حياديتها. وأضاف بنور أن حزب التكتل اقترح الاسبوع المنقضي أسماء مستقلة لتولي منصب وزير العدل خلفا لنورالدين البحيري وهم كل من أستاذ القانون الدستوري قيس سعّيد ومختار الطريفي الرئيس السابق للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، وسمير العنابي رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد. وحول ما تردد من معلومات لتولي سمير ديلو منصب وزير العدل قال بنور انه على حسب علمه فان سمير ديلو وقع اقتراحه كوزير للخارجية وليس للعدل. كما أوضح بنور انه لو وقع عرض وزارة العدل على حزب التكتل لتوليها فان الحزب سيرفضها لسبب بسيط وهو حياد أحزاب الترويكا عن وزارة العدل بالذات ولكي تبعث رسالة طمأنة للشعب التونسي لإنجاح الفترة الانتقالية كما ختم بنور بالقول ان حزب التكتل ليس له مشكل مع نور الدين البحيري في حد ذاته ولكن تغييره يأتي في إطار بعث رسالة للشعب التونسي للتخفيض من حدة التوتر والاحتقان في الساحة السياسية. وفي نفس السياق صرح لل"الصباح نيوز" الناطق الرسمي باسم المؤتمر من اجل الجمهورية الهادي بن عباس ان المؤتمر لا يسعى للحصول على وزارة الخارجية كما يقع تداوله. وأضاف بن عباس قائلا:" نحن صلب المؤتمر نكتفي بمنصبي كاتب دولة لدى وزير الخارجيّة مكلّف بشؤون أمريكا وآسيا" وافاد نفس المصدر ان هناك إمكانية كبيرة لان يتقلد محمد عبو منصبا في التشكيلة الوزارية الجديدة