انطلقت اليوم السبت الحملة الانتخابية للانتخابات البلدية المزمع إجراؤها يوم السادس من ماي المقبل وبالتوازي مع انطلاق القائمات المترشحة في حملتها الانتخابية ومواكبة للحراك السياسي الذي ستعيش على وقعه تونس إلى ما بعد الإعلان عن النتائج النهائية ، تواصل التلفزة التونسية عبر قناتيها وبوابتها الالكترونية ،تغطيتها لهذا الحدث الوطني الهام فبعد انطلاق الحصة اليومية السلطة المحلية الذي يستضيف كل ليلة احد المختصين والخبراء مساهمة منها في نشر ثقافة الحكم المحلي والديمقراطية التشاركية وإبراز أهمية الانتخابات البلدية ، تبدأ القناة الوطنية الأولى في مواكبة الحملة الانتخابية للقائمات المترشحة من خلال برنامج يومي مباشر سيمتد إلى غاية الرابع من ماي القادم اليوم الأخير من الحملة الانتخابية ،يُبث البرنامج بداية من الساعة السادسة مساءً إلى حدود الساعة السابعة وخمس وأربعين دقيقة ويستضيف في كل حصة ستة ضيوف من ممثلي القائمات المترشحة . هذا وتجري الاستعدادات حثيثة داخل أروقة التلفزة التونسية لتأمين تغطية مباشرة يوم الاقتراع الموافق ليوم الأحد السادس من ماي المقبل من خلال فضاء مباشر ينطلق في حدود العاشرة صباحا ويتواصل إلى منتصف الليل لمواكبة مجريات الإقبال على صناديق الاقتراع والمواكبة الحينية لإعلان النتائج الأولية اعتمادا على شبكة مراسليها في أغلب ولايات الجمهورية ، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن التلفزة التونسية. وبالتوازي مع ذلك سيتولى قسم الأخبار بكافة عناصره الصحفية والتقنية تأمين تغطية إعلامية تحترم قواعد الشفافية والنزاهة وتتمسك بالحياد كمبدأ تدعيما لنجاح التغطية التي قام بها القسم لانتخابات المجلس التأسيس 2011 والانتخابات التشريعية والرئاسية 2014 ، وسيتولى القسم بدوره تغطية مختلف الأنشطة المبرمجة من القائمات المترشحة طيلة الحملة الانتخابية وفق قاعدة الإنصاف إضافة إلى برمجة نشرات إخبارية استثنائية يوم الاقتراع انطلاقا من الساعة السابعة صباحا تتولى رصد ومواكبة مجريات عملية التصويت والاعلان عن النتائج . وستعمل التلفزة التونسية على أن تكون المصدر الأول للمعلومات المتعلقة بالحملة الانتخابية وما يتبعها يوم الصمت الانتخابي ويوم الاقتراع ويوم إعلان النتائج وما يحصل بعدها من نقاشات وتحليلات للانتخابات ونتائجها ، وستحرص المؤسسة وكل المشرفين على المضامين من صحفيين ومصورين وتقنيين على أن تكون المصدر الموثوق به لدى المواطن التونسي والرأي العام الدولي خاصة عندما ننظر إلى حجم الاهتمام الدولي بالانتخابات التونسية . وحيث أن التلفزة التونسية أصدرت خلال سنة 2012 مدونة سلوك تضمنت في بابها التاسع تغطية الانتخابات والاستفتاءات ،فإنها استندت إلى تلك المدونة وأصدرت بمناسبة الانتخابات البلدية لسنة2018 لأول مرة مدونة السلوك الانتخابي ووضعتها على بوابتها على ذمة جمهورها من المشاهدين والفاعلين السياسيين لتأمين أعلى درجات الإنصاف والشفافية، كما ستتولى التلفزة بمناسبة الانتخابات البلدية ماي 2018 وضع منظومة ذاتية للرصد والقيس لرصد تدخلات المرشحين إلى الانتخابات في مواعيدها الإخبارية وبرامجها التنشيطية اليومية وقيس مدتها وضبط توقيت بثها وتضمين كل ذلك في جداول، يتم تجميعها وتحويل ما يرد فيها من معطيات كمية إلى رسومات بيانية مقارنة اعتمادا على الفصل 19 من القرار المشترك بين الهيئة العليا المستقلة للانتخابات والهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري المتعلق بضبط القواعد الخاصة بتغطية الحملة الانتخابية البلدية والجهوية بوسائل الإعلام والاتصال السمعي البصري وإجراءاتها الصادر بتاريخ 14 فيفري 2018 . كما تم بمناسبة الانتخابات البلدية تفعيل خطة الموفق الإعلامي الذي سيتولى التنسيق مع القائمين على الشأن الانتخابي والشأن الإعلامي السمعي والبصري طوال الفترة الانتخابية لتأمين مستلزمات التغطية الإعلامية المطلوبة وفقا للضوابط القانونية والأخلاقية المعمول بها بما يحقق تكافؤ الفرص ويحافظ على كرامة المترشحين وعلى أعراضهم وعدم المساس بحرمة الحياة الخاصة والمعطيات الشخصية ونبذ أي دعوة إلى الكراهية والعنف والتعصب والتمييز وبما يحقق الاحترام الكامل للتلفزة التونسية والعاملين فيها.
