عاد المكلف بالإعلام في وزارة التربية محمد الحاج طيب، منذ قليل، ليُوضح في اتصال مع "الصباح نيوز" وجهة المبالغ المالية المُقتطعة من أجور أساتذة التعليم الثانوي والاعدادي. وأكّد الحاج طيب أنّه وان لم يُصرّح أيّ مسؤول بالوزارة اليوم حول مآل المبالغ المقتطعة من أجور الأساتذة إلاّ أنه وعودة لقرار اتخذ في مجلس وزاري مخصص للتربية انعقد منذ فترة فاقت الشهر والنصف فإنّ كلّ المبالغ المُقتطعة عن كلّ يوم إضراب عن العمل بالمؤسسات التربوية ستُخصّص لصندوق صيانة المؤسسات التربوية. وفيما يتعلق بتصريح الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري لإذاعة "موزاييك اف ام"، اليوم، والذي مفاده أنّ الاقتطاع من الأجور لن يزيد إلاّ "تشنجات"، أكّد محمد الحاج طيب أن قرار الاقتطاع من الأجور ليس بالقرار الجديد وطُبّق في السنوات السابقة بعد اتفاق في الغرض بين الطرفين الحكومي والنقابي، و"يُطبّق الان وسيتم مواصلة العمل به"، وفق تأكيده. وبخصوص مستجدّات "أزمة الثانوي"، قال محمد الحاج طيب انّه "سيتم انتظار نتائج الهيئة الادارية الوطنية لاتحاد الشغل التي ستنعقد يوم غد الاثنين"، مُضيفا: "اليوم الوضع يحتاج للرصانة والحكمة وأن يتحمل كل طرف مسؤوليته.. ونحن كوزارة تربية وكحكومة نتحمل مسؤوليتنا كاملة وكذلك الطرف النقابي يجب أن يتحمل المسؤولية حتى لا يتم التأثير على وضعية التلميذ نفسانيا وبيداغوجيا في فترة حاسمة تسبق امتحانات نهاية السنة الدراسية".