أكّد محمد المعالج رئيس الرّابطة الوطنيّة لحماية الثورة لل"الصباح نيوز" انّ مقتل شكري بلعيد جريمة شنيعة وعمل جبان في حق العائلة السياسية التي ينتمي إليها شكري بلعيد وفي حق الشعب التونسي ككل. وأضاف المعالج انّ هذه العملية لا تستهدف المرحوم فقط وإنّما تستهدف السلم والأمن في تونس وقال ان المهم الآن ليس الكشف على من قام بالعملية وإنّما الكشف عن الجهة التي تقف وراءها لانّ العملية كانت مخططة بدقة واختيار توقيت ليس صدفة لانّ كل الجهات السياسية اليوم أصبحت تتحدّث عن نبذ العنف وتغليب لغة الحوار وهو ما قد يكون لا يرضي من يقف وراء هذا العمل الإجرامي سواء كان من داخل البلاد أو خارجها وأضاف محدّثنا ان عملية القتل كانت بواسطة سلاح وهذا خطير جدا ويستدعي الاستنفار التام والتعجيل بفتح تحقيق في العملية. كما دعى محمد معالج الى تماسك الأعصاب لانّ ذلك سيؤدي بالبلاد إلى الفوضى والتجاذبات وقد تكون هذه هي غاية من اغتال شكري بلعيد