أصدرت وزارة الشؤون الدينية بيانا نددت من خلاله بما أسمته "بالعمل الإجرامي الشنيع" الذي استهدف المحامي شكري بلعيد، قائلة إنّه يتنافى مع كل الشرائع والقوانين. وأكدت الوزارة في بيانها أن استباحة الدماء من أعظم الكبائر ومن اشد المنكرات شرعا. ودعا البيان إلى التهدئة وتغليب المصلحة الوطنية العليا والحرص على الوحدة، وعدم التسرع في اتهام أي جهة وعدم استباق التحقيق. ودع الوزارة وسائل الإعلام إلى التحلي بالحكمة والإسهام في طمأنة الشعب وتوعيته من خلال التحاليل الرصينة، فضلا عن دعوة الإطارات الدينية والخطباء إلى بيان الموقف الشرعي من هذه الجريمة ودعوة المواطنين إلى عدم الانزلاق وراء العنف.