تشارك تونس، بداية من اليوم السبت، في فعاليات الدورة الثانية للمنتدى المغاربي حول " تعزيز حقوق المرأة من خلال الترافع والتشبيك الإقليمي لمحاربة العنف المبني على النوع"، التي تنتظم على مدى يومين بمدينة مراكش بالمغرب. ويهدف هذا المنتدى المنعقد ببادرة من تحالف اصرار التمكين والمساواة بالتعاون مع منظمة فريدريش ايبرت، إلى تحسيس النساء بأهمية قانون مكافحة العنف ضد المرأة وتوعيتهن بحقوقهن وبالقضاء على كل أشكال العنف والتمييز على أساس النوع في جميع المجالات. ويتضمن برنامج هذه الدورة المنتظمة بدعم من المؤسسة الأورومتوسطية لدعم المدافعين عن حقوق الانسان بتونس والصندوق الدولي لحقوق الانسان، تنظيم ورشات عمل حول تنزيل مقتضيات قانون مناهضة العنف ضد المرأة واعتماد التجربة التونسية والمغربية كنموذج وتقييم آليات الديمقراطية التشاركية في المنطقة وعرض استراتيجية لضمان وحماية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية. ويمثل المنتدى الذي أشرف على افتتاحه الأمين العام لاتحاد المغرب العربي الطيب البكوش، فرصة لتقديم المبادرات الجديدة للبلدان المشاركة وتوطيد التعاون بين المنظمات الدولية وهياكل المجتمع المدني في العديد من الدول والمحامين والقضاة والنشطاء وغيرهم من الجهات الفاعلة للخروج بخارطة طريق لبرنامج إقليمي في الغرض. وتندرج هذه التظاهرة التي انعقدت في دورتها الأولى بتونس السنة الماضية، في اطار تعزيز حقوق المرأة في اتجاه التمكين الاقتصادي والسياسي لها بما من شأنه الاسهام في تكريس المساواة بين الجنسين في دول المنطقة. ويمثل تونس، في أعمال المنتدى الذي بحضره عدد هام من الخبراء والباحثين في مجال حقوق المرأة، وفد من تونس يضم المديرة العامة لمركز البحوث والدراسات والتوثيق والاعلام حول المرأة ( الكريديف) دلندة الأرقش ورئيسة لجنة الحريات الفردية والمساواة بمجلس نواب الشعب بشرى بلحاج حميدة، .
