وسط انتشار أمني كثيف، خرج آلاف المواطنين اليوم إلى شوارع باريس احتجاجا على إصلاحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لتوليه مقاليد الحكم. وأعلنت شرطة العاصمة أن 40 ألف شخص يشاركون في الحملة الاحتجاجية، بينما تتحدث حركة "فرنسا المتمردة" اليسارية المنظمة للمظاهرة أن عدد المحتجين بلغ 160 ألف شخص. وأفادت وكالة "فرانس برس" أن نحو ألفي عنصر أمن، بمن فيهم قوات مكافحة الشغب، نُشروا وسط العاصمة، تحسبا لأعمال شغب محتملة أثناء المسيرة التي نُظمت تحت شعار "حفلة لماكرون"، في احتفال ساخر بمناسبة مرور عام على وصول الرئيس البالغ 40 عاما من العمر إلى الحكم.