أصدر مجلس نواب الشعب خلال جلسته العامة اليوم الاربعاء البيان المتعلق بتطورات الأحداث في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة. وقد أرسل محمد الناصر رئيس مجلس نواب الشعب هذا البيان الى رؤساء كل من الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمان الاوروبي والجمعية البرلمانية للمتوسط، والبرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي، واتحاد مجالس الدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي والاتحاد البرلماني الافريقي، وفي ما يلي النص الكامل لهذا البيان : على إثر تنفيذ القرار الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس الشريف والتصعيد الصهيوني الخطير الذي أدى إلى سقوط عشرات الشهداء وآلاف الجرحى، فإن مجلس نواب الشّعب في جلسته العامة المنعقدة يوم 15 ماي 2018 والتي تتزامن مع الذكرى الأليمة للنكبة: - يعبّر عن شجبه لما أقدمت عليه قوات الإحتلال الصهيوني في الأراضي المحتلة، ويدين اعتداءاته الوحشية ضد المدنيين العزل والتي ترتقي إلى جرائم حرب ضد الإنسانية. - يجدّد رفضه القطعي نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس الشريف، وإدانته إصرار الإدارة الأمريكية على تنفيذ قرارها مؤكّدا مخالفته للشرعية الدولية ويدعو إلى التراجع عنه. - يؤكّد مساندته لنضالات الشعب الفلسطيني من أجل إنهاء الاحتلال ويطالب كافّة القوى الفاعلة والضمائر الحيّة في العالم للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الأعزل والضّغط على الكيان الصهيوني للكف عن ممارساته الإجرامية واعتداءاته الوحشية. - يقرر إحداث لجنة القدسوفلسطين بمجلس نواب الشعب. -يدعو إلى فتح تحقيق دولي مستقل في الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني خاصة عمليات قتل الأبرياء المرابطين على الشريط الحدودي لقطاع غزة. -يدعو برلمانات العالم إلى التحرك السّريع لنصرة فلسطين والتصدي للعدوان ووضع حد لمعاناة الأسرى وفي طليعتهم أعضاء المجلس التشريعي المختطفين.