تداولت عدد من المواقع الاجتماعية مقطع فيديو لتلاميذ بمدرسة حي البساتين بالكاف يهتفون في ساحة المدرسة رافعين شعارات "ديقاج". وحسب المعطيات الأولية فإنّ الفيديو سجّل يوم الإربعاء الماضي إثر اغتيال الفقيد شكري بلعيد. وقد هتف الاطفال بشعارات ضدّ الغنوشي و"النهضة ديقاج "و " ياشكري يا شهيد..." واتهمت بعض الصفحات بان معلمة يسارية حرضتهم على ذلك فماذا يحدث في مدارسنا، فسنّ هؤلاء الأطفال لا يمكن أن يتجاوز ال12 سنة؟ وأين هو الإطار التربوي؟ "الصباح نيوز" اتصلت هاتفيا بجنات الشارني مديرة المدرسة الابتدائية بحي البساتين، فقالت إنّه ربما وقع هذا مساء يوم الإربعاء الماضي، مضيفة أنّها حينها لم تكن تباشر في مهامها باعتبار أنّ الفترة المسائية من يوم الإربعاء يوم عطلتها والمديرة المساعدة كانت موجودة بالمدرسة ولم تعلمها بمثل هذه الحادثة. هذا ولم تبد المديرة استغرابها من مثل هذا الأمر، قائلة : "ما الإشكال في ذلك؟". ومن جهته، أكّد طاهر ذاكر الكاتب العام للنقابة العامة للتعليم الأساسي في اتصال هاتفي مع "الصباح نيوز" أنّه لم يسجّل مثل هذه الحادثة، مضيفا : "ربّما التلاميذ ومن تلقاء نفسهم بادروا برفع شعارات لا يفقهون دلالاتها وإنّما يردّدونها لكثرة سماعها في الشارع وعبر وسائل الإعلام". وقال: نحن ضدّ تسييس المؤسسات التربوية.