قرّرت هيئة الملعب التونسي تعيين المدرّب الشاب محمّد المكشر لقيادة أكابر الفريق في الموسم القادم خلفا لنبيل الكوكي في قرار لم تتوقعه جماهير الأحمر والأخضر خاصة مع الأسماء التي تم تداولها في الفترة الماضية على غرار اسكندر القصري وغازي الغرايري ولسعد الدريدي. محمد المكشر الذي تألق بشكل لافت في الموسم الماضي مع هلال الشابة،أكد في تصريح ل"الصباح نيوز" سعادته الكبيرة بنيل شرف تدريب الملعب التونسي الذي يعد أحد أكبر الفرق في تونس،متوجها في ذات السياق بخالص عبارات الشكر إلى هيئة جلال بن عيسى على منحها إياه هذا الشرف الكبير وعلى ثقتها الكبيرة في شخصه،مشيرا إلى أن تدريب الملعب التونسي يعد نقلة نوعية في مسيرته التدريبية بعد أن شغل في السابق خطة مساعد لجملة من المدربين التونسيين والأجانب مع النجم والإفريقي،وسيعمل من أجل أن تكون هذه المهمة ناجحة وأن يسعد جماهير الأحمر والأخضر وأن يحقّق الأهداف التي تم الاتفاق عليها مع هيئة الفريق. وعن أهداف التجربة الجديدة مع فريق البايات،أوضح المكشر بأن الهدف الأول يبقى الحصول على مركز يليق ويشرّف عراقة "البقلاوة" هذا إضافة على العمل على الذهاب بعيدا في مسابقة الكأس. وحول الرصيد البشري الموضوع على ذمته وعن الطاقم الفني الذي سيعمل معه وموعد انطلاقة التحضيرات،أكد المكشر بأنه اطلع على الرصيد البشري الموضوع على ذمته وعلى العناصر التي سيقع تسريحها مشيرا إلى أن الفريق سيقدم في الفترة القادمة على القيام ببعض الانتدابات الموجهة التي من شأنها سد النقائص التي لاحت على أداء الفريق في الموسم الماضي،أما فيما يتعلّق بالطاقم الفني،أوضح المكشر بأن الحسم فيه سيكون في اليومين القادمين على أن تنطلق تحضيرات الموسم الجديد يوم 25 جوان الجاري. وعن الرسالة التي يمكن أن يوجهها لجماهير الفريق،أكد المكشر بأنه يعد عشاق "البقلاوة" بالعمل والمثابرة والجديّة والصرامة من أجل اسعادهم ومن أجل تكوين فريق قوي يقدم كرة جميلة ويحقّق النتائج التي يتمنونها داعيا إياهم للوقوف وراء الجمعية ودعم المجموعة من أجل إنجاح الموسم الجديد.