توجهت اليوم وزيرة شؤون المرأة والأسرة والعضو بحزب المؤتمر من أجل الجمهورية سهام بادي بكلمة في المسيرة المساندة لشرعية الحكومة وقالت أن شارع الحبيب بورقيبة جمعهم في زمن بن علي لما كانوا لا يملكون شيئا إلا إرادة لا تقهر وأن هذا الشارع يعرفهم وتقصد نفسها وبقية أعضاء الحكومة ويعرف أيضا حماة الثورة مضيفة أنهم لا يهزمون ولا يخافون من التهديد والوعيد وأن السجون تعرفهم ويعرفونها وأن كل وسائل التعذيب والعذاب تعرفهم وأنهم لن يخافوا لأنهم معهم ووراءهم وعلى يمينهم وعلى شمالهم الشعب التونسي الذي يحمي الثورة والشرعية وأن الرجال والنساء معهم بكل انتماءاتهم وبدون إنتماءات واستشهدت بآية قرآنية يقول تعالى "كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة " بإذن الله وأنهم أصبحوا فئة كبيرة وتلك الفئة تكبر كل يوم وأنها تقول للذين يعتبرونها نشازا أن تونس للجميع وتقول أيضا للذين يتهمونهم بالعنف فإنهم لم يحملوا عصيا بل كان سلاحهم الوحيد أصواتهم وحناجرهم وأن رغبتهم في النجاح وأنهم سينجحون وأن الثورة ما زالت غضّة وما أكثر حسب رأيها المتربّصون بها مضيفة أن ذلك المكان أي شارع الحبيب بورقيبة يبقى مفتوحا لكل القوى الوطنية التي يجب أن تهب لنصرة الوطن والثورة،مؤكدة أن الإختلاف لن يعيقهم بل الإختلاف يثري ولا يهدد بين مختلف الإنتماءات علمانيون ويساريون وقوميون وحتى للذي لم يختر له طريقا.