أعلن الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للاستغلال وتوزيع المياه "الصوناد "، مصباح الهلالي، في تصريح ل"الصباح نيوز" ان خلية الازمة التي تم تركيزها امس بعد حادث صهريج الزهروني لا تزال اشغالها متواصلة . ووصف محدثنا ما حصل بالحادث مضيفا بانه تم تسجيل عطب طارئ في حدود الساعة الثانية بعد الزوال يوم امس على القناة الرئيسية قطر 1600 مم المزودة لجنوب تونس العاصمة والضاحية الجنوبية على مستوى مفترق "بن دحة" بالطريق الوطنية رقم 5 باتجاه باجة تسببت فيه مقاولة "بودخان" التي تقوم بأشغال لفائدة شركة شبكة الخطوط الحديدية السريعة (RFR). وقال محدثنا ان المنطقة والمجال ضيقان ورغم ذلك تمت ازاحة الجرافة التي تزن 40 طنا من القناة عند الثالثة صباحا . وقال محدثنا انه لا يمكن الان تحديد موعد مضبوط لعودة المياه التي ستكون بصفة تدريجية وذلك في انتظار ان يحدد الخبراء الخسائر وما يجب اصلاحه . واضاف هلال ان الصوناد الان ليست في مرحلة تحميل المسؤوليات ولكن الامور الادارية ستتخذ مجراها العادي . واعلن ان اصحاب المنازل المتضررة من الحادث تم التكفل بها وتهيئة مكان لإحاطتها منذ ليلة امس كما ان شركة التامين انطلقت في مهامها لتعويض اي شخص متضرر من الحادث . وختم محدثنا بالتاكيد على انهم الان في اللمسات الاخيرة لتحديد ومعاينة الاضرار كما ان الشركة وضعت على ذمة المواطنين رقما أخضر مجانيا 80100319 للحصول على معلومات حول انقطاع الماء . يذكر ان الصوناد اصدرت امس بلاغا لها اعنت فيه انه تم تم الأربعاء 4 جويلية 2018 على الساعة الثانية بعد الزوال تسجيل عطب طارئ على القناة الرئيسية قطر 1600 مم المزودة لجنوب تونس العاصمة والضاحية الجنوبية على مستوى مفترق "بن دحة" بالطريق الوطنية رقم 5 باتجاه باجة تسببت فيه مقاولة "بودخان" التي تقوم بأشغال لفائدة شركة شبكة الخطوط الحديدية السريعة (RFR)تحت إشراف وزارة التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية مما سينجر عنه اضطراب وانقطاع في توزيع الماء الصالح للشرب بداية من ليلة امس بالمناطق التالية: - ولاية تونس:المناطق العليا بمنفلوري، الوردية، الكبارية، إبن سينا، سيدي فتح الله وجبل الجلود. - ولاية بن عروس: الياسمينات، المدينة الجديدة، المروج 1، 2، 3، 4، 5، 6، نعسان، فوشانة، المحمدية، رادس، مقرين، الزهراء، حمام الأنف، بومهل، حمام الشط، برج السدرية، بن عروس، مرناق والرسالة. - ولاية نابل:مدينة سليمان، فندق الجديد، التوتة، بلي المحطة وتركي.
