أكد اليوم الهاشمي الحامدي رئيس حزب العريضة الشعبية في بيان له ان تكليف علي العريض بتشكيل الحكومة المقبلة في تونس خطوة غير صائبة ولا تلبي تطلعات الشعب التونسي . وأوضح نفس البيان أن نواب العريضة في المجلس الوطني التأسيسي لن يصوتوا لمنح الثقة لحكومته. وأضاف نفس البيان ان نواب العريضة تؤيد حكومة كفاءات مستقلة وتدعو النواب في المجلس التأسيسي لتأييد هذه المقترحات كما أوضح الحامدي في البيان انه ليس لحزب العريضة الشعبية مشكلة شخصية مع علي العريض رئيس الحكومة المكلف، لكن هناك انتقادات علنية لأدائه كوزير للداخلية، وما جرى في عهده من ضرب المتظاهرين يوم 9 أفريل، واستخدام الرش في سليانة، وتعرض معتقلي سيدي بوزيد وآخرين للتعذيب، ووفاة بعض المضربين عن الطعام في السجون التونسية، وهو يعتبر مسؤولا بصفة كبيرة، مع رئيس الحكومة السابق حمادي الجبالي ، عن تدهور الوضع الأمني العام في البلاد خلال الشهور الماضية. ويرى حزب العريضة الشعبية أن مصلحة تونس اليوم تكمن في تشكيل حكومة كفاءات وطنية برئاسة شخصية مستقلة ذات خبرة. ويرشح حزب العريضة الشعبية حسب نفس البيان محمد الناصر لرئاسة هذه الحكومة لأنه كفاءة وطنية مستقلة تحظى بثقة الإتحاد العام التونسي للشغل وأكثر الأحزاب.