دعت أطراف سياسية ومن بينها التحالف من أجل تونس والجبهة الشعبية إلى حلّ رابطات حماية الثورة كشرط من شروط مساندة حكومة علي العريض. ورأى محللون سياسيون ورجال علم وقانون ضرورة حلّ هذه الرابطات للحدّ من العنف على حدّ قولهم، واعتبروه أيضا من بين شروط نجاح حكومة الجبالي، وهو ما تحدّث به إلينا علية العلاني المحلل السياسي. وردّا عن هذا الموقف، قال محمد الدعداع كاتب عام رابطات حماية الثورة في اتصال هاتفي مع "الصباح نيوز" : "دوّويو... الرابطات خرجت من رحم الثورة ولن تحلّ بقرار سياسي ولا أحد من رئاسة الجمهورية إلى أبسط سياسي يمكنه حلنا، فنحن جمعية نمارس في نشاط مدني". وأضاف أنّ الفيصل الوحيد في حلّ الرابطات القانون ولو رأى القضاء ضرورة الحلّ فذلك أمر آخر، وبين أنّه لو تحلّ الرابطات بقرار سياسي فستتمّ العودة إلى النظام الديكتاتوري ويكون ذلك ضدّ الثورة التونسية. كما قال : "من المضحك أن يضع اتحاد الشغل وأحزاب سياسية وخبراء شرط حلّ رابطات حماية الثورة لتشكيل حكومة جديدة.. أنا خائف على تونس ولا أعرف كيف سيكون مستقبل البلاد".