احرق مقر الاتحاد المصري لكرة القدم السبت بعد دقائق من احراق نادي ضباط الشرطة في الزمالك وسط القاهرة بعد أن اصدرت محكمة في القاهرة السبت احكاما بالسجن على عدد من المتهمين في قضية استاد بورسعيد التي قتل فيها نحو 74 شخصا في فيفري 2011. وقال مراسل وكالة فرانس برس إن رجال الاطفاء يعملون حاليا على اخماد النيران التي امتدت في انحاء المبنى الواقع في الحي نفسه الذي يقع فيه نادي ضباط الشرطة الذي احرق. وقال ضابط في الأمن المصري إن مشجعي نادي الاهلي المعروفون باسم "التراس" اقتحموا المبنى واضرموا النار في مبانيه. واستخدم سكان المنطقة الراقية من القاهرة التي يقع فيها النادي خراطيم المياه التي يستعملونها في ري حدائقهم لاخماد النيران. وتحطم زجاج نوافذ العديد من المباني الاخرى. وقال التلفزيون الرسمي إن عدة مئات من الالتراس يتوجهون الى مبنى وزارة الداخلية. وكانت قد حكمت محكمة جنايات بورسعيد التي عقدت جلساتها في القاهرة السبت بإعدام 21 متهما في قضية شغب رياضي وقع بالمدينة الساحلية العام الماضي وأسفر عن مقتل أكثر من 70 معظمهم مشجعون للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي القاهري. وكانت المحكمة أحالت أوراق من صدر الحكم بإعدامهم إلى المفتي في الجلسة التي عقدت يوم 26 جانفي الماضي مما تسبب في احتجاجات ببورسعيد أسفرت عن مقتل نحو 50 شخصا. وعاقبت المحكمة خمسة متهمين بالسجن المؤبد وعشرة بالسجن 15 سنة بينهم مدير أمن بورسعيد وقت الشغب اللواء عبد الحميد سمك وضابط شرطة آخر وستة بالسجن عشر سنوات واثنين بالسجن خمس سنوات ومتهم بالسجن سنة واحدة. وحكمت المحكمة ببراءة 28 متهما بينهم عدد من ضباط الشرطة. وحوكم 73 متهما في القضية التي هزت مصر (وكالات)