أكد خلال ندوة صحفية رضا الرداوي عضو بهيئة الدفاع في قضيتي اغتيال الشهيدين بلعيد والبراهمي ان قاضي التحقيق الاول بالمكتب 12 بقطب الارهاب المتعهد بالملف المفكك لقضية الشهيد البراهمي كان تحول إلى وزارة الداخلية وعاين الغرفة المغلقة "السوداء" مليئة بالوثائق ومثبت على بابها الخارجي كاميرا مراقبة فسأل الأعوان عن الغرفة فاعلموه أنها مغلقة منذ 19 ديسمبر 2013. وأضاف الرداوي أن قاضي التحقيق فتح الغرفة واكتشف أن بداخلها 4 "كراذن" كبار ملأى بالكتب وصندوق بلاستيكي مليء ببعض الهواتف القديمة واكتشف قاضي التحقيق ايضا وجود 33 كيس بلاستيكي مليء بالوثائق. وتابع الرداوي أن قاضي التحقيق قام بتغيير اقفال الغرفة وحمل معه جميع المفاتيح على أن يعود مرة أخرى لفرز الوثائق ومقارنتها بما ذكرته هيئة الدفاع عن وجود جهاز سري للنهضة. وأضاف أن هيئة الدفاع لديها إثبات بأنه وقع إتلاف جزء من الوثائق المنصوص عليها بقرار ختم الابحاث وقرار دائرة الاتهام في الجزء المفكك في قضية اغتيال البراهمي وهي وثائق التي حجزت لدى مصطفى خضر وتتعلق بكيفية محاولة محمد العوادي اجتياز الحدود بمرافقة أمنية ووثيقة أخرى تتعلق بقائمة أخطر المجرمين في تونس لهم علاقة بالقضية ووثيقة ثالثة تتعلق بالتخطيط لاغتيال عبد الفتاح مورو. وجزم الرداوي بأن الوثائق التي أتلفت تم حرقها.