قال الاستاذ محمد الطالبي انّ السلطات المعنية رفضت مطلبه لتاسيس جمعية اسلامية وقال الطالبي لاذاعة اكسبراس آف آم، انّ تونس اليوم تعيش في وضع ماساوي من الناحية الدينية وانّ افكار العالم تطوّرت الا في العالم الاسلامي الذين لا يزالون يدرسون الدين الاسلامي كما كانوا يدرّسونه منذ قرون بل اسوء من ذلك وانّ الجامعة الزيتونية لازالت تدرس التكفير واضاف الطالبي انّ التكفير يعني اليا تطبيق احكام الكافر على الكافر واذا كانت الدولة غير مهتمة بالموضوع وكانها غير موجودة على المواطنين ان يجابهوا تلك الافكار واكّد انّ الجمعية هدفها تجديد الفكر الاسلامي ليعوّض الفكر القديم الذي يعتمد القرآن فقط والقرآن العلماني وهذه الجمعية كانت ستحمل اسم "الجمعية الدولية للمسلمين القرآنيين الذين لا يلتزمون الا بكتاب الله ولا يلتزمون بغير ذلك بما في ذلك الشريعة لانّها عمل بشري غير ملزم" واضاف انّ من ترضى عليه النهضة يكفي ان يصرّح بانّه سيكوّن جمعية ليحصل على الترخيص ، مشيرا الى انّهم اخبروه بانّ جمعيته تخالف الفصل 4 من قانون الجمعيات والذي ينص على عدم التمييز باسس دينية وهو ما اعتبره الطالب سفسطة لانّه حسب تعبيره يوجد المسلم الشيعي والمسلم السني وهذا هو التمييز الذي يجعل المسلم يقتل المسلم وهو التمييز الذي تقوم به حركة النهضة التي تميّز بين المسلمين عمدا ومن جملتهم هو الذي تعرّض للتكفير وانّ 3 جمعيات إسلامية قالوا انه يجب قتل محمد الطالبي لأنّه مسلم قرآني لا يعترف بالشريعة وكتبوا على حائط منزله هذا منزل الكافر هذا منزل الشيطان لعنه الله وقال الطالبي "هذا الإسلام مسموح به أما الإسلام القرآني الذي يجمع الأمة غير مسموح به" وأكّد ان السلطات المعنية طلبته بتغيير اسم الجمعية وإلغاء كلمة شريعة وإلغاء كلمة قرآن وقد اتّصلت "الصباح نيوز" بالمكتب الاعلامي للوزارة الاولى لمعرفة الاسباب التي رفض من اجلها مطلب تكوين هذه الجمعية فاكّد لنا انّ الوزارة ستصدر بيانا في الغرض للتوضيح للراي العام