أثارت صور الفتاة التونسية العارية جدلا كبيرا فهناك من اعتبرها حرة في تصرفاتها وهناك من اعتبر أن حريتها تقف عندما تبدأ حرية غيرها وأن مجتمعنا اسلامي ولا يمكن القيام بمثل تلك الأفعال أما رئيس جمعية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عادل العلمي فقد كان له موقف اخر اذ صرح لل"الصباح نيوز" أنه يتمنى من الإعلام أن يغربل قبل أن يمرر مثل تلك الأشياء المقززة وكان عليه أيضا قبل أن يمرر تلك الفتاة على قناة "التونسية" عرضها على التحليل الطبي والتأكد إن كانت تتناول مخدرات أم لا وعرضها أيضا على طبيب مختص في الأمراض العقلية للتأكد من صحة مداركها العقلية من عدمها. مضيفا أنه من المعلوم أن أي انسان يريد أن يتميز ولكن هنالك تميّز إيجابي وهناك تميز سلبي وكلاهما تميّز إما الى الأعلى أو الأسفل وهذه الفتاة أرادت التميز وجلب الإنتباه ولكن تميز الى الأسفل وأنها ما دامت قبلت بأن تصوّر نفسها وهي عارية فيبدو أنها خسرت كل شيء في حياتها وليس لديها ما تخسره لأنها لو كانت تعلم بقدسية وحصانة المرأة لما قامت بذلك. مضيفا أنه لا بد من الوقوف بحزم ومحاربة مثل تلك التصرفات لأنه عندما يأتي غضب الرحمان فلن يبقى على شيء ولا بد أن نتأكد أيضا أن مثل تلك الأفعال تأتي بالكوارث والأوبئة. وفي ذات السياق قال محدّثنا أن تلك الفتاة حسب شرع الله تستحق ما بين 80 و100 جلدة ولكن ما قامت به يتجاوز ذلك بكثير فهي تستحق الرجم حتى الموت ولا بد من الحجر الصحي عليها لأن ما قامت به وباء فهي مثل المصاب بمرض خطير ومعد ولا بد من عزلها ومداواتها وتمنى في خاتمة حديثه لنا الشفاء لتلك الفتاة.