أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أن البرنامج الصاروخي الإيراني هو برنامج دفاعي ويصمم حسب احتياجات، مشيراً إلا أنه لا ينتهك قرارات الأممالمتحدة أو مجلس الأمن. وقال قاسمي ردا على تصريحات وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، التي اتهم فيها طهران باختبار صاروخ باليستي متوسط المدى إن "برنامج إيران الصاروخي هو برنامج دفاعي ويتم تصميمه حسب احتياجات الدولة ولا ينتهك قرارات الأممالمتحدة"، بحسب موقع الدولة الإيرانية (باد). وأضاف قاسمي أنه "ليس هناك أي قرار في مجلس الأمن يمنع البرامج الصاورخية أو تجارب إيران الصاروخية". و أضاف قاسمي مخاطبا بومبيو: "هذا الأمر عجيب ومضحك في نفس الوقت انتم [الولاياتالمتحدة] تستندون بقرارات مجلس الأمن لكنكم مع الانسحاب من الاتفاق النووي لم تنتهكوا قرارات مجلس الأمن فحسب بل تشجعون الآخرين على هذا و إذا أرادوا العمل بقرارات مجلس الأمن تهددونهم بالعقوبات". هذا وقال بومبيو، في بيان أمس السبت، ""لقد اختبر النظام الإيراني للتو صاروخا باليستيا متوسط المدى قادر على حمل رؤوس حربية متعددة. الصاروخ له مدى يسمح بضرب أجزاء من أوروبا وأي مكان في الشرق الأوسط". وأضاف أن "هذا الاختبار ينتهك قرار مجلس الأمن رقم 2231 الذي يمنع إيران من القيام بأي نشاط يتعلق بالصواريخ الباليستية المصممة لتكون قادرة على إنتاج أسلحة نووية، بما في ذلك إطلاق صواريخ باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية". يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان قد أعلن عن خروج بلاده من الاتفاق النووي في 8 ماي الماضي، حيث أعيدت إجراءات الحظر التي كانت متوقفة بعد تنفيذ الاتفاق النووي، الأولى بعد 90 يوما والثانية بعد 180 يوما من إعلان الخروج من الاتفاق. وبدأت أميركا بتنفيذ الحزمة الثانية من العقوبات في 5 نوفمبر الماضي.(سبوتنيك)