أصدرت أول أمس الدائرة الجنائية المختصة في العدالة الإنتقالية بالمحكمة الإبتدائية بتونس بطاقة جلب دولية في حق الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي. وذلك في قضية تعذيب سجين سياسي يدعى رشاد جعيدان وأجلت النظر في القضية الى 14 فيفيري 2019. وللإشارة فإنّ القضية شملت بالإضافة الى الرئيس المخلوع كل من علي السرياطي، عبد الله القلاّل، عز الدين جنيح وإطارات أمنية سابقة وجهت عليهم تهمة التعذيب على معنى الفصل 101 مكرر و101 ثانيا جديد من المجلة الجزائية والإيقاف التعسّفي والقبض على شخص واحتجازه بدون اذن قانوني والعنف والتهديد وانتهاك الحق في المحاكمة العادلة وانتهاك حرمة المسكن. وكان رشاد جعيدان أوقف في 29 جويلية 1993 بعد عودته من فرنسا لحضور حفل زفاف شقيقه وتم نقله إلى "دهاليز" وزارة الداخلية أين مورست عليه شتّى ألوان التعذيب والتنكيل بسبب انتماه الى حركة الإتجاه الإسلامي "النهضة حاليا" ولم تقف معناته عند ذلك الحد بل تواصلت حتى وهو داخل السجن...