أصدرت حركة نداء تونس بيانا على إثر إجتماع الديوان السياسي والمنسقين الجهويين لحركة نداء تونس بحضور رئيس اللجنة الوطنية لإعداد المؤتمر اليوم الأحد بمدينة المهديّة. وفي التالي نص البيان: "اجتمع الديوان السياسي والمنسقين الجهويين لحركة نداء تونس بحضور رئيس اللجنة الوطنية لإعداد المؤتمر اليوم الأحد للنّظر في الأوضاع الداخليّة للحزب، وانطلاقا من إيمانها بأنّ المحطّات السياسيّة الكبرى المنتظرة تحتاج إلى تقوية الجبهة الدّاخليّة وتفعيل الهياكل وتشريك أوسع عدد من إطارات الحزب ومناضليه في اتخاذ القرار، يهمّ الحركة أن تعلن ما يلي: 1- ارتياحها للنسق السريع والسلاسة التي تمّت بها عمليّة اندماج حزب الاتّحاد الوطني الحرّ داخل حزب حركة نداء تونس واعتبار ذلك الخطوة الأولى في مسار الاستعداد لإجراء المؤتمر الذي يعتبر الأولويّة المطلقة للحركة. 2- تثمينها لثبات مناضلي الحزب وحفاظهم على وحدته رغم شراسة الهجمة التخريبيّة الممنهجة التي استهدفته ولا تزال ورغم حملات التشويه التي استهدفت قياداته. 3- إعطاء إشارة انطلاق حملة الانخراط بالحركة بداية من يوم الاثنين 24ديسمبر 2018. 4- المصادقة على رزنامة المؤتمر الانتخابي التي قدمتها اللجنة الوطنية لإعداد المؤتمر. 5- تثمين مجهودات الكتلة البرلمانية لحركة نداء تونس للتصدي لمضامين قانون المالية لسنة 2019 الذي يفتقد الى النفس الاصلاحي و الرؤية الاستراتيجية و الارادة المطلوبة من اجل تفعيل الاصلاحات الجبائية و المحافظة على المقدرة الشرائية للمواطن و مراقبة مسالك التوزيع و الانتاج و مقاومة الاحتكار و التهريب و على توازنات المالية العمومية من خلال التعديل و الطعن في دستورية بعض الفصول التي رضخت فيها كتل الائتلاف الحاكم الى إملاءات مجموعات الضغط خدمة للمصالح الشخصية والسياسية الانتخابية الضيقة. 6- التوصية بإيلاء الأهميّة القصوى للإحاطة بالمستشارين البلديين من أبناء الحركة وإقرار يوم وطنيّ في الغرض يُقام في شهر جانفي المقبل. 7- مساندة الرئيس المؤسس للحزب الأستاذ الباجي قائد السبسي في قيادته للإنتقال الديموقراطيّ أمام التهديدات التي تستهدف المسار، ودعوة كلّ مناضلي الحركة للإلتفاف حوله. 8- دعوة سيادة رئيس الجمهورية للتعجيل بعقد المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب أمام عودة العمليات الإرهابية ببلادنا وامتدادها وتنوعها. 9- تثمين السياسة الخارجية وسرعة ونجاعة تدخل السيد رئيس الجمهورية لحماية صورة تونس في الخارج."