أحيت اليوم الاثنين معتمدية منزل بوزيان من ولاية سيدي بوزيد ذكرى سقوط اول شهيد في الثورة التونسية وهو الشهيد محمد العماري بفقرات متنوعة مبرزة بالخصوص ما آلت له الأوضاع بمعتمدية منزل بوزيان بعد مرور ثماني سنوان عن اندلاع الثورة . وبينت الناطقة الرسمية باسم "حراك 24 ديسمبر " آمنة زويدي في تصريح لمراسلة "وات " بالجهة أهمية معتمدية منزل بوزيان التاريخية التي قدمت اول شهيد لثورة تونس والتي بقيت على نفس الوضع المتسم بغياب التنمية ولامبالاة الحكومات المتعاقبة تجاهها وتجاه مطالب شبابها. واضافت ان شباب معتمدية منزل بوزيان هو شباب واع اعتمد خلال فقرات احياء ذكرى الشهيد "الفن المقاوم " للتعبير عن مشاغل ومطالب ومآخذ أبناء وشباب المنطقة تجاه السلط وتجاه الاعلام. وافاد الفنان سامي نصري أن فقرات وأنشطة "يوم الغضب" هي بناء لتصور يقطع مع السائد في التناول لقضايا ومشاغل أبناء المنطقة ويبني لثقافة تطرح القضايا بالفنون لتعبر على رفض تجاهل السلط ورفض الفقر وسياسة المماطلة واستهداف الشباب بالتتبعات العدلية. واوضح الناشط بالمجتمع المدني زياد عباس أن مركزية وسائل الإعلام اضرت بمعتمدية منزل بوزيان واستهدفت تحركات شبابه الشرعية وهو ما يتجلى وفق تعبيره من خلال "الاكتفاء بتغطية حالات الاحتجاج فقط لتشويه صورتها وصورة شبابها في حين يتم تجاهل الحركية الثقافية بالمنطقة وابداع شبابها المهمش". وأكد عباس أن شباب منزل بوزيان وفي لشهداء الثورة ولشهداء المؤسستين الأمنية والعسكرية ومتسك بنفس المطالب التي استشهد من أجلها محمد العماري وشوقي حيدري وهي الشغل والحرية والكرامة الوطنية. ويذكر ان "حراك 24 ديسمبر" بمعتمدية منزل بوزيان أعد برنامجا خاصا بعنوان "يوم الغضب " لإحياء ذكرى سقوط اول شهيد لثورة تونس ء بالمنطقة يتضمن فقرات فنية متنوعة.