قالت الاستاذة بمعهد الصحافة وعلوم الإخبار المتخصصة في تحليل الخطاب السياسي سلوى الشرفي لل"الصباح نيوز" انّ من بين الاسباب التي ادت الى اغتصاب الفتاة ذات ال3 سنوات هو تحجيب القاصرات واضاف محدّثتنا انّ تحجيب القاصرة يفتك من الفتاة الصغيرة براءتها ويخرجها من حجم جسدها الصغير لينظر اليها وكانّها اثنى كاملة وعورة وتصبح مصدر للشهوات والجنس من طرف ضعاف النفوس والعقول الذين تتكون في اذهانهم فكرة انّ الصغيرة يمكن نكاحها واشارت سلوى الشرفي انّ وزيرة المراة سهام بادي كان عليها انّ تفكر في جميع السيناريوهات التي يمكن ان تحدث بعد سماحها للداعية البحريني بتحجيب الفتيات التونسيات القاصرات باعتبار انها لم تحرك ساكنا وكأن الامر لا يعنيها حيث كان الاجدر بها ان تقوم بحملة مضادة للتصدي لهذه الظاهرة التي ادت بطريقة غير مباشرة الى اغتصاب الفتاة في المرسى والتي اغتصبت معها الطفولة في زمن رئاسة بادي لوزارة المراة والتي شجّعت بدورها وبطريقة غير مباشرة على هذه الانتهاكات كما ندّدت الشرفي بالسكوت المطبق لوزارة المراة امام انتشار ظاهرة رياض الاطفال غير المرخص لها والتي يخرج منهجها التربوي عن المنهج الرسمي وعدم تقديمها لاستراتيجيات تربوية لبعث رياض اطفال تابعة للدولة يكون ثمنها رمزي في متناول الاولياء لان بعض الرياض في المرسى كلفة التسجيل بها الى باهضة جدا وهو ما يدفع الاولياء الى ترسيم ابنائهم برياض اطفال غير مرخص لها والتي تكون عادة غير مكلفة مشيرة الى انه في زمن الحبيب بورقيبة كان هناك رياض اطفال تتبع البلديات واكّدت محدّثتنا انّه كان لتونس استراتيجية تربوية ولكنها انتهت الآن لان الوزيرة همها الوحيد هو القيام بالسياسة في حين كان عليها ان تلزم مكتبها وتعالج هذه الملفات