تداول اليوم الثلاثاء عدد من وسائل الإعلام خبرا مفاده أنّ وزيرة المرأة سهام بادي تدخلت لانتداب زوجة قيادي بحركة النهضة في خطة مستشارة بالوزارة براتب يناهز ال1500 دينار. كما تساءلت نفس المصادر عن أسباب هذا الانتداب وغاياته، مبينة أنّ عقد العمل كان مكتوبا بخط اليد. مشيرة إلى أنّ وسيلة الباروني زوجة رضا الباروني المسؤول عن المالية في المقر الرسمي لحركة النهضة بمونبليزير غير حاصلة على شهادة الباكالوريا. "الصباح نيوز" اتصلت بوسيلة الباروني في مقرّ وزارة المرأة، فنفت أيّة علاقة من قريب أو بعيد بينها وبين بادي أو بين زوجها والوزيرة. وأضافت أنّها تقدمت بملفها للوزارة فوقع قبولها لما تتميز به في إطار مشروع العنف الذي وضعته وزيرة المراة بالنسبة لسنة 2012. وقالت الباروني في ما يتعلّق بنشر بعض وسائل الإعلام أنّها غير حاصلة على شهادة الباكالوريا ، أنّهم غضوا النظر عن شهائدها التي تحصلت عليها عندما سافرت إلى إسبانيا بعد زواجها من رضا الباروني الذي كان من بين اللاجئين السياسيين الذين فرّوا إلى المهجر. وأضافت : "صحيح أنني لم أجتز امتحان الباكالوريا لأنني تزوجت ولكنني درست في مدرسة قرطاج درمش سنة 1986 ثمّ استوفيت جميع مراحل الدراسات العليا عندما سافرت صحبة زوجي وأبنائي إلى إسبانيا حيث عشت هناك فترة تجاوزت ال23 سنة وأجريت هناك امتحان شهادة معادلة واجتزت الأستاذية وتحصلت على الدكتوراه في 21 جوان 2007، حيث تمحورت رسالة الدكتوراه حول "دراسة مقارنة بين المرأة العربية والإسبانية: العنف المنزلي وتأثيره على المرأة"." ومن جهة أخرى، بينت الباروني أنّها انتدبت لمدة سنة على أساس مستشارة مختصة في العنف حتى تشرف على مراكز الإحاطة بالنساء المعنفات وتعدّ الدراسات اللازمة في الغرض.