قال القيادي في حزب العمال الجيلاني الهمامي في تصريح ل"الصباح نيوز" أن حزبه (وهو أحد مكونات الجبهة الشعبية) تفاجأ بصدور بيان حزب الوطد الموحد الذي نص على ترشيح المنجي الرحوي للانتخابات الرئاسية القادمة صلب الجبهة الشعبية. واضاف الهمامي قائلا "نحن على علم أن المنجي الرحوي هو مرشح "الوطد" الموحد وتم اعلام المجلس المركزي للجبهة الشعبية به، وهو كذلك على علم بأنه يوجد مرشح آخر للرئاسية ضمن الجبهة وهو حمة الهمامي عن حزب العمال والذي أعلم المجلس المركزي للجبهة داخليا قبل أن يعلم "الوطد" الموحد". وأوضح قائلا ""الوطد" الموحد أعلم في مرحلة أولى المجلس المركزي للجبهة الشعبية عن وجود مرشح له للرئاسية دون الكشف عن الاسم ولكن بعد الحاح من المجلس المركزي تم إعلامنا باسم مرشحهم وهو المنجي الرحوي". وأردف قائلا "أعتقد أن اعلام العموم به كان يجب أن يقع بعد الاتفاق على مرشح الرسمي للجبهة الشعبية"، مضيفا "اعتقد أن استباق النقاش صلب المجلس المركزي للجبهة الشعبية للحسم في الموضوع واعلانه في وسائل الاعلام وبشكل علني، غير سليم من الناحية المنهجية ولا يوجد فيه تقيد بضوابط العمل صلب الجبهة الشعبية وكان يجب حسمه داخل المجلس المركزي". وأكد الهمامي قائلا "نحن لا يقلقنا مثل هذا الأمر وفي نفس الوقت نعتبره أنه سلوك غير سليم وعملية استباقية ليس من ورائها أية فائدة وربما يكون فيها ضرر لو أن المجلس المركزي يتفق على ترشيح حمة الهمامي"، ونعتقد أن هذا العمل سيكون فيه تشويش على عمل المجلس المركزي للجبهة الشعبية واختياراتها". وأقر الهمامي في حوصلة أخير "المجلس المركزي هو الاطار المعني بتقبل ترشحات الاحزاب المكونة للجبهة للرئاسية وسبق للمجلس المركزي أن تم اعلامه ببعض الترشحات ولم يكشف عليها باعتبار ان هذا الموضوع يستوجب نقاشا داخليا من أجل الاتفاق على مرشح ثم يتم اعلانه للخارج فأن يبادر أن أحد المترشحين على اعلان ترشحه هو سلوك مخالف للتمشي العام للجبهة الشعبية".