قال اليوم رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي خلال كلمة بمناسبة عيد الاستقلال 20 مارس ان وثيقة الاستقلال موجودة في الارشيف الوطني التونسي وكل الوثائق التي تهم رئاسة الجمهورية ايضا وما قيل عنها من "قيل وجاء بعضهم الى حمل بشاحنات ليس صحيح وتم اتخاذ قرار بوضعها في الارشيف الوطني. واكد ان كل الوثائق الوطنية موجودة في الارشيف الوطني وقرأ الوثيقة التي قال ان بها جملتين تعترف فيها فرنسا باستقلال تونس. واكد ان تونس كافحت كثيرا للوصول الى اليوم منذ 7 سنوات وفي ظل هذه الظروف التي تنمر بها يجب ان نذكر اين كنا واين اصبحنا مؤكدا ان تونس اثر وثيقة الاستقلال ضحت كثيرا مشددا ان كل الملاحم التي خاضتها تونس كانت في ظل وحدة وطنية ونجحت في كل الرهانات بالرغم من ان اوضاع تونس لم تكن احسن بكثير من وضنا اليوم ولا وجود لصندوق النقد الدولي مثل اليوم وبالتالي فان تونس وان نجحت في تلك الترة كانت من اجل وحدة الصف بين جميع العناصر دون الرجوع الى أي انتماءات وهذا ما حاولت ان اقوم به عندما تحملت مسؤوليتي. واكد ان الكثيرين غير مرتاحون لذلك ولكن النجاح لا يكون الا بالوحدة قائلا "نحن في حاجة الى الجميع" . واوضح ان الكسب العظيم في تونس هو انتخاب رئيس جمهورية من قبل الشعب ودستور وكان من الواجب المحافظة عليها ولكن وقع خلاف بيننا وبين بعض الحساسيات السياسية في قراءة النص الدستوري البعض يقول هكذا ندرس النص الدستوري والبعض الاخر يقول ان النص واضح مذكرا بان الدستور واضح في فصله الثاني الذي يؤكد على ان الدولة مدنية قيامها المواطنة وارادة الشعب وعلوية القانون. وقال انه في حال اصبح رئيس الجمهورية لا يمارس السلطة التنفيذية فذلك يجب ان ياخذ بعين الاعتبار مستقبلا ... والخلاصة ان لنا اليوم سلطة تنفيذية برأس واحد وما نستخلصه ان رئيس الجمهورية لم تعد له مسؤولية ولكن لو كان اداء الحكومي في الاتجاه الصحيح فذلك جيّد باعتبار ان العبرة بالنتيجة ولكن اذا رأينا المؤشرات وخاصة بعد ان استمعنا الى محافظ البنك المركزي تشير الى ان الوضع خطير والمؤشرات سيئة وحاولت ان اجد لها حلولا ولكنني لم اجد وقال انه العجز التجار يكان سنة 2010 8.3 وفي 2019 اصبح 19.1 قائلا "وخّر وخّر ...وفى"
