في صباح الثلاثاء الفارط افتقدت احد العائلات ابنتها( إ) البالغة من العمر 13 سنة و التي تعاني من نقص حاد في السمع واعاقة ذهنية خفيفة لتنطلق مباشرة عمليات البحث في منطقة الرصف اين تقطن و في الاحياء المجاورة بمدينة ماطر دون نتيجة تذكر رغم الاتصالات المتتالية بالأهل و الاقارب .. و بعد ساعات من العذاب اقترح احد الجيران نشر بلاغ الضياع على الصفحة الاجتماعية "ماطر نيوز " التي ابدى متابعوها تعاطفا لا محدود مع الام المكلومة في فلذة كبدها و بسرعة توفرت معلومات عن مشاهدة الطفلة المفقودة في اماكن مختلفة و بتسلسل منطقي للأحداث تبين انها قد غادرت ماطر الى مدينة منزل بورقيبة القريبة ثم الى العاصمة اين شوهدت مساء الثلاثاء في محطة باب سعدون للنقل البري و لم يتسن للشاهد تحديد وجهتها مما اثار الحيرة مجددا في صفوف عائلتها الى ان اتى الخبر السعيد صباح اليوم الخميس 21 مارس من فرقة الشرطة العدلية بالكاف التي عثر اعوانها يوم امس الاربعاء على الطفلة المفقودة تائهة في شوارع المدينة فتعهدوا بوضعيتها ثم اتصلوا عبر زملائهم بماطر بمدير صفحة" ماطر نيوز" التي نشرت بلاغ الضياع و يتم حاليا التنسيق مع عائلة الفتاة لإعادتها الى المنزل بعد غياب تواصل 72 ساعة.