أجّلت مؤخّرا ناحية الرّقاب النظر في 43 قضية متهم فيها صاحب المدرسة القرآنية فاروق الزّريبي بتهم كراء محل للمبيت بدون ترخيص ومخالفة القرارات الصادرة ممن له النظر. وجدير بالتّذكير أن صاحب المدرسة القرآنية بالرّقاب متعلقة به قضية تحقيقية من أجل تهمة الإتجار بالبشر وهناك قضية ذات صبغة إرهابية محال فيها بحالة سراح. وأخرى شملته ومتهمة ثانية حكم فيها بعام سجنا وخطية ب240 دينار وحكمت المتهمة بثلاثة أشهر سجنا. وكانت وزارة الدّاخلية أصدرت بيانا أكّدت فيه أنه بتاريخ 31 جانفي 2019 تنقّلت الوحدات الأمنية المختصة رفقة المندوب العام لحماية الطفولة وخمسة أخصائيين نفسيين الى المدرسة القرآنية بالرقاب أين وجد 42 طفلا تتراوح أعمارهم بين 10 و18 سنة وبأن هناك 27 راشدا تتراوح أعمارهم بين 18 و35 سنة، وقد تبيّن أن هؤلاء جميعا يقيمون بنفس المبيت التي لا تستجيب فيه أدنى شروط الصحّة والنّظافة والسّلامة. كما أشارت الوزارة ببيانها أن جميع المقيمين بالمدرسة القرآنية منقطعون عن الدراسة، وبأنهم يتعرّضون الى العنف وسوء المعاملة ويتم تلقينهم أفكارا متشددة كما يتم استغلالهم في المجال الفلاحي وأشغال البناء.