شهدت مختلف الخدمات البلدية بنصف مدينة القصرين ( مرجع نظر بلدية القصرين ) اليوم الخميس شللا تاما من جراء دخول موظفي و اعوان و عملة البلدية في اضراب بيومين سيتواصل ايضا كامل يوم الغد الجمعة ، و حسب مصدر من النقابة الاساسية لاعوان البلدية فان هذا الاضراب جاء للمطالبة بجملة من المكاسب التي تضمنتها اللائحة المهنية في قائمة طويلة ( 12 مطلبا ) من ابرزها تسوية وضعية عملة الالية 16 و تمكينهم من اجورهم المتاخرة و تنظيم العلاقة بين الاعوان و رئيس البلدية و الكاتب العام و اعتماد الترقية بالملفات للموظفين و تمكين العملة من زي الشغل في اجاله و تخصيص مقر لمصلحة الحالة المدنية و صرف المفعول الرجعي للترقيات و تمكين العملة من منحة الحليب و غيرها .. هذا و قد تسبب الاضراب في تعطيل مصالح المواطنين الذين وجدوا مقر البلدية مغلقا في ما غاب اعوان النظافة و لم يتولوا جمع الفواضل المنزلية ، و حتى لا تتوقف اختبارات الباكالوريا رياضة التي تحتضنها القاعة المغطاة و الملعب البلدي و المركب الرياضي ( كلها مرجع نظر بلدية القصرين ) دعت النقابة الاعوان العاملين فيها الى عدم الانخراط في الاضراب ، علما بان مدينة القصرين تم في " بدعة " غير مفهومة تقسيمها قبل ثلاث سنوات الى ثلاث بلديات مستقلة ( القصرين و النور و الزهور ) يفصل بين حدودها الشارع الرئيسي و وادي الاطفال ( بين الزهور و النور ) و وادي " اندلو " ( قرب الثكنة العسكرية ) ، و عوض ان يؤدي هذا التقسيم الى تحسين الخدمات البلدية و تطويرها فانه عاد بالوبال على متساكني المدينة الذين لم يروا منه غير تنافس اعوان البلديات الثلاث على من يشن اضرابات اكثر من غيره.