صرح أليو سيسي مدرب منتخب السينغال في الندوة الصحفية التي انتظمت قبل يوم من ملاقاة منتخب تونس لحساب الدور نصف النهائي أنه بقدر ما يشعر باقتراب الهدف بقدر ما يشعر بصعوبة المهمة أمام منافس يعتمد على الأداء الجماعي وعلى المهارات الفردية التي بامكانها إحداث الفارق على غرار المساكني والخزري وكذلك قلب الدفاع الصلب والذي يحسن بناء الهجمة من خلف.. ويواصل المدرب السينغالي الحديث عن تونس : "لعبنا ضد تونس سنة 2017 وهي من أفضل المنتخبات الافريقية بفضل تنظيمها التكتيكي وأسلوبها في اللعب الذي ينتقل بسلاسة من 4-3-3 إلى 4-3-2-1. وعرفت تونس صعوبات في بداية الدورة تجاوزتها تدريجيا لبلوغ دور الأربعة عن جدارة، أعتقد أن ما حققناه الى غاية اللحظة صعب ولكن ما ينتظرنا ضد تونس اصعب". وأفاد القائد السابق لأسود التيرنغا في نهائي 2002 وهي أفضل نتيجة حققها منتخب بلاده أنه بإمكانه التعويل على جميع لاعبيه بعد تعافي مصابين وكذلك على نجم الفريق ساديو ماني الذي شهد أداءه تطورا مذهلا مع نادي ليفربول..