علمت "الصباح نيوز" أن الساعات الأخيرة من ليلة أمس كانت ساخنة للغاية في كواليس الجامعة التونسية لكرة القدم بسبب هويّة مدرّب المنتخب، فبعد أن عدل وديع الجريء عن اعادة نبيل معلول بسبب رغبته في فرض مساعده نادر داود، كان الاتفاق حاصلا على تعيين جلال القادري ومنذر الكبير كبديلين لألان جيراس، وقد شهدت ليلة أمس مكالمة هاتفية بين الجريء والقادري عرض فيها عليه مهمة قيادة المنتخب مع الكبير ولكن المدرب السابق لشبيبة القيروان والنادي البنزرتي طلب من رئيس الجامعة تحديد المدرّب الأول والمساعد ولكن الجريء ترك هذه النقطة مفتوحة وشدّد على أنها لن تشكل عائقا في عمل الرجلين. جلال القادري وبحسب ما بلغنا من أخبار وبعد نهاية حديثه مع الجريء اتصل بالكبير وأعلمه بما دار بينه وبين رئيس الجامعة وأكد لمخاطبه بأنه لا يمكن أن يكون مساعدا له وفي ذات الوقت لا يمكن للكبير أن يكون مساعدا له وقد دارت المكالمة في أجواء وديّة، غير أن الكبّير اعلم رئيس الجامعة فيما بعد بأن القادري لم يعد راغبا في الانتماء للطاقم الفني للمنتخب، ليقرّر وقتها الجريء تعيين منذر الكبير في خطة مدرب أول للنسور في انتظار الكشف عن بقية الطاقم الفني للنسور في الندوة الصحفية التي ستعقدها الجامعة يوم الخميس القادم.