توجه، منذ قليل، المترشح للدور الثاني للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها نبيل القروي بكلمة للشعب التونسي إثر الإعلان عن النتائج التقديرية للانتخابات بفوز المترشح قيس سعيد بنسبة 76.9 بالمائة، حسب "سيغما كونساي". وقد هنأ القروي الفائز قيس سعيد. كما قال القروي: "لازم نحكي على الحملة الرئاسية التي مُنعت فيها من تقديم برنامجي الانتخابي للشعب ولم تضمن لي مبدأ تكافؤ الفرص.. الحملة الانتخابية عباد تفسر فيها برامجها وانا تحرمت منها كمرشح للرئاسية". واعتبر القروي أنّ "تكافؤ الفرص في الدور الثاني للرئاسية ليس ظهور في الاعلام"، مُضيفا: "انا لم أخف وقدمت ورغم الظروف النفسانية ذهبت للمناظرة.. المرشح الثاني كان بإمكانه التحاور مع انصاره ومنظمات وشخصيات ويوجّه حملته.. أمّا أنا المرشح الذي كنت في السجن لم يكن بإمكاني ان أفعل شيئا.. زد على ذلك الاتهامات الجزاف التي وجهت لشخصي". في سياق آخر، اشار نبيل القروي إلى ما تم تسجيله اليوم خلال عملية الاقتراع في عدد من الجهات من عمليات اعتداء على أنصار حزبه. وقال القروي: "انا حاولت وتحملت وكان لي مشروع للتونسيين وللزوالي وتعهدت مع الناس الفقراء وحليتلهم قلبي.. المشوار مازال.. ونحن الكتلة الثانية في البلاد.. وسنتماسك بكتلتنا وسندافع على ناخبينا وسنكون أوفياء لهم.. وحتى لو قالوا حزب المقرونة نتشرفوا بذلك لان المواطن التونسي لو يمكن نقدمولوا صحن مقرونة كل يوم تونس ستكون بخير". وختم القروي بالقول: "انا تحملت برشا انا وعائلتي بما حصل لي ولكن بقينا متماسكين.. هذا قانون اللعبة.. سنأخذ مهلة ويوم الاعلان عن النتائج الرسمية سنتحدث.. ونعرفوا كيفاش نتصرفوا".