تقدمت زوجة شخص يحمل الجنسية الموريتانية بشكاية الى مركز الإستمرار بسيدي البشير يوم 28 نوفمبر 2012 ذاكرة ان زوجها تم اختطافه وان مختطفوه طالبوها بفدية قدرها 10 آلاف دينار لإطلاق سراحه. مضيفة انها متزوجة بالمتضرر وكانت تقيم صحبته بالتراب الليبي الا انه بعد اندلاع الثورة الليبية عادا الى تونس وانه في التاريخ الآنف الذكر اتصل بها زوجها هاتفيا واخبرها انه مختطف من قبل ثلاثة أشخاص وطلب منها أن تحضر مبلغ 10 آلاف دينار كفدية مقابل اطلاق سراحه كما اتصل بها الجناة وطلبوا منها احضار المبلغ المالي المذكور لإطلاق سراحه. وبعد أن تمكن أعوان الأمن من تحديد مكان الجناة تم تخليص المتضرر من براثنهم في حين حرر محضر بحث في الغرض وصرّح الزوج المختطف إنه تعرف على أولائك الأشخاص الثلاثة وأخبره أحدهم أن لديه كنز بمحل سكناه بمنطقة "لاكانيا" وطلب منه اخراجه فاتصل بشخص موريتاني الجنسية لأنه خبير في استخراج الكنوز ولكنه لم يتحصل عليه فقرر أن يتكفل بالأمر بمفرده رغم أن خبرته في استخراج الكنوز قليلة. وللغرض طلب من صاحب الكنز احضار 7 أمتار من القماش الأسود وصندوق خشبي وعلبة تحتوي على 10 "شمعات" وكمية من التراب لإستخراج الكنز وبعد قيامه بالشعوذة فشل في استخراج الكنز رغم أن صاحب الكنز سلمه حسب تصريحاته بمحضر البحث مبلغ 12 الف دينار. فقرر صاحب الكنز المزعوم وصديقاه الإنتقام من ذلك الموريتاني فاستدرجه احدهم الى حمّام بجهة "لاكانيا" وهناك شدوا وثاقه واعتدوا عليه بالعنف وهددوه بالقتل طالبين منه اعادة المبلغ المالي الذي تسلمه ثم اتصلوا بزوجته وطلبوا منها احضار 10 آلاف دينار كفدية مقابل تسليمه. وللإشارة فقد ذكر المتهمون الثلاثة المحالون بحالة سراح على أنظار المحكمة الإبتدائية بتونس ان المتضرر تحيل عليهم بعد أن أوهم أحدهم بمساعدته على استخراج كنز من منزله . وللإشارة فسيتم النظر في القضية يوم 24 ماي الجاري أمام الدائرة الجناحية ووجهت لهم تهم حجز شخص دون اذن قانوني والتهديد بالقتل.