أعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اليوم الاثنين، عن ضم ثماني شخصيات سورية معارضة للائتلاف، من بين 22 شخصية ترشحت للانضمام إليه، ليصبح بذلك عدد أعضاء الائتلاف 70 عضوا، بينهم ست نساء. وقال رئيس المكتب الإعلامي للائتلاف، خالد الصالح، إن الأعضاء الجدد هم: ميشيل كيلو، أبو الخير شكري، أنور بدر، أيمن الأسود، جمال سليمان، فرح الأتاسي، عالية منصور، ونورا الأمير. وأوضح الصالح أن الأعضاء الثمانية تمكنوا من الحصول على ثلثي أصوات الأعضاء الحاليين في الهيئة العامة للائتلاف، من بين شخصيات أخرى ترشحت لم يحالفها الحظ في تحقيق النسبة المطلوبة للفوز. وكان من المقرر أن يتمكن الائتلاف السوري المعارض على مدار الأيام الأربعة الماضية، من التوصل إلى اتفاق حول نقاط عدة أبرزها، زيادة عدد أعضاء الائتلاف، انتخاب رئيس جديد، مناقشة تشكيلة حكومية للمعارضة من المقرر أن يقدمها الرئيس المكلف غسان هيتو، وأخيرا الاتفاق على المشاركة أو عدم المشاركة في جنيف-2 وشكل هذه المشاركة. وأشار الصالح إلى الائتلاف سيمد اجتماعاته إلى يومين إضافيين لمناقشة المسائل التي مازالت عالقة. وقبيل عملية التصويت على توسيع قائمة الائتلاف، سادت أجواء من التوتر جلسات الحوار التي مازالت منعقدة في إسطنبول لليوم الرابع على التوالي. فقد غادر عضو المنبر الديمقراطي السوري المعارض ميشيل كيلو قاعة الاجتماع غاضبا، كما غادرها دبلوماسيون غربيون، بينهم سفيرا فرنسا وأميركا لدى سوريا، إيريك شوفالية، وروبيرت فورد. وقال عضو الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط، ل"سكاي نيوز عربية": "إن الائتلاف يضم حاليا 62 عضوا، وسيصل العدد إلى 85 عضوا". إلا أنه استدرك قائلا: "ليست الأهمية بالعدد، لكن الأهمية بالالتزام بخط الثورة. لا نريد أن ننجر إلى مكان لا يريده الشعب السوري". وتساءل المسلط: "هل التوسعة تأتي من أجل الذهاب إلى مؤتمر جنيف، أم دعم الثورة؟"، مضيفا أن مؤتمر جنيف الذي من المقرر أن يعقد في يونيو المقبل، "لابد أن يكون لخدمة الشعب السوري وليس إطالة عمر النظام". وفي الوقت الذي أعلنت السلطات السورية موافقتها "المبدئية" على المشاركة في مؤتمر "جنيف-2" لتسوية الأزمة في البلاد، على لسان وزير خارجيتها وليد المعلم، لا تزال المعارضة السورية المجتمعة في إسطنبول منذ الخميس الماضي، تواصل نقاشاتها لتجاوز الخلاف بشأن حضور المؤتمر من عدمه. (سكاي نيوز عربية)