أصدرت الدائرة الجنائية في ساعة متأخرة من مساء امس حكمها القاضي بعدم سماع الدعوى في قضية شركة المحرك. والمتهم فيها كل من مروان المبروك وعلي دبية .. وتعود القضية الى شكوى كان تقدم بها جمال العارم الى لجنة تقصي الحقائق والتي مفادها انه تم إقصاءه من صفقة التفويت في الشركة التي تعود للدولة والتي تمثل الوكالة التجارية لمصانع فيات ومرسديس في تونس مدعيا ان تدخلا من بن علي وراء حرمانه من الصفقة التي الت للمبروك غير ان الابحاث اكدت ان سبب حرمانه من الصفقة يعود لامتهانه بيع قطع الغيار الشيء الذي رفضته مصانع مرسديس التي لها الحق في ابداء الراي في من يمثلها على غرار ما تم مؤخرا عند التفويت في النقل اذ ابدت فولكسفاغن الراي في الراغبين في اقتناء الشركة يذكر ان السبب الخفي لاثارة العارم القضية يعود لتورطه في عدة قضايا هي الان محل تحقيق على خلفية استدعائه من طرف اللجنة ابان الثورة الشيء الذي جعله يبرر موقفه انذاك بالقول انه بدوره كان ضحية اذ حرم من صفقة المحرك فتم فتح بحث في الغرض غير ان الادلة المقدمة الى المحاكمة كانت واهية الشيء الذي انتهى لعدم سماع الدعوى في حق الجميع