أرجأت صباح أمس الدائرة الجنائية بمحكمة تونس الابتدائية النظر في قضية «شركة المحرّك» لمروان المبروك صهر الرئيس السابق الى جلسة مقبلة. عند المناداة على القضية حضر مروان المبروك وحضر في حقّه محاميه الذي طلب التأخير، فيما لم يحضر الرئيس السابق زين العابدين بن علي المحال بحالة فرار ولم يحضر علي دبيّة المسؤول البنكي.
وحضر ممثل المكلّف العام بنزاعات الدولة في حق الدولة التونسية وطلب التأخير للاطلاع وتقديم الطلبات. وتعلّقت القضية حسب المعطيات الأولية التي تحصّلت عليها «الشروق» بشركة المحرّك للسيارات التابعة لصهر الرئيس السابق مروان المبروك.
وقد كانت الشركة التونسية للبنك مساهمة في شركة المحرّك وتم عرض بيع الاسهم فتقدمت جملة من العروض من بينها عرض تقدّم به رجل الأعمال جمال العارم وقيمته 25 مليارا وعرض لمروان المبروك ب 21 مليارا، إلا أنه تم الضغط على جمال العارم بواسطة المدير العام للبنك لسحب العرض وذلك بتعليمات رئاسية حتى ينتفع به صهره المبروك.
وقد وجّهت الى المتهمين تهمة الفصل 96 و32 من المجلة الجزائية المتعلق باستغلال الصفة واستغلال النفوذ لتحقيق فائدة والاضرار بالادارة ومخالفة التراتيب والمشاركة في ذلك.