جدت جريمة بشعة بمصر تمثلت في إقدام شاب في مقتبل العمر (26 سنة ) على قتل زوج عشيقته(43 سنة ) وتقطيعه إربا إربا ووضعه في برميل وقد اعترف القاتل بذلك أمام الشرطة . ولكنه سرعان ما تراجع عن اعترافاته لما سألته صحفية مصرية وقال انه سبق له ان ارتبط بعلاقة جنسية مع زوجته الحالية رغم أنها كانت متزوجة بشخص آخر أعمى وبعد مدة أخبرته أنها طلقت زوجها فقبل آنذاك التزوج بها عرفيا الا أنها اشترطت عليه أن يعيش معهما طليقها الأعمى فقبل بالأمر وأنكر أن يكون كلف بعض الأشخاص بنقل "الدولاب " الذي عثر بداخله على جثة الهالك المقطعة وأوهمهم أن به لحم دجاج متعفن ولما تمت مواجهته من قبل الصحفية بأن الباحث وجده بالمنزل متلبسا وبجانبه الساطور الذي قطع به الجثة نفى ذلك واعترف فقط بأنه هو من وضع الجثة المقطعة بالبرميل وأنكر ارتكابه عملية القتل . ونصح الشبان بعدم الجري وراء المادة لأنها ليست كل شيء في الحياة وأن خطأه أنه ركض وراء المال. أما العشيقة المدعوة أمال فقد أنكرت أن تكون شاركت في عملية القتل وقالت ان مناوشة كلامية نشبت بينها و عشيقها الشاب - أو زوجها الثاني- وقالت له انها تريد أن تنفصل عنه فقام بالاعتداء على زوجها الأول فأحجمت عن التدخل خوفا منه على نفسها لأنه سبق وأن اعتدى عليها بالعنف كما أنها تخاف على ابنها منه. مضيفة أن زوجها الأول كان يعلم أنها متزوجة بالقاتل مضيفة أن زوجها الأول -قبل أن يفقد بصره -كان يخونها وتجده صحبة عشيقته على فراش الزوجية وكان بإمكانها قتله ولكنها لم تفعل.