لا تزال حادثة اعتداء معين الشعباني مدرب الترجي الرياضي التونسي على لاعب وقائد النادي الإفريقي وسام بن يحيى تثير الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي وعلى المواقع الاعلامية المختلفة، حيث ندّد كل النقاد بهذه اللقطة التي أفسدت رفقة لقطة ايهاب المباركي اللاأخلاقية دربي كان مثاليا من حيث التنافس والروح الرياضية. جماهير النادي الإفريقي التي لم تتأثر بهزيمة فريقه بقدر تأثرها بالاعتداء الموجه لقائد ناديها عبرت عن استيائها الشديد من تصرّف الشعباني ومن محاولة طمس اللقطة والتخفيف من حدتها حتى لا يتعرّض لعقوبة قاسية، وطالبت عبر كل الصفحات التابعة لها مكتب الرابطة الوطنية لكرة القدم باعتماد الصور التلفزية وتسليط اقصى عقوبة ممكنة حتى لا يتكرّر هذا السلوك المشين والمرفوض. غضب جماهير النادي الإفريقي له ما يبرره خاصة وأن فريقها تعرّض في لقاء الأمس إلى جملة من الاستفزازات كان أولها تعرّض الحافلة للتهشيم ولقطة المباركي ليكون الختام باعتداء مجاني من شخص كان يفترض أن يكون قدوة للاعبيه وأن لا ينخرط في مثل هذه التصرفات التي أساءت لشخصه ولفريقه الذي لم يكن في حاجة لمثل هذا السلوك خاصة وأنه كان الأفضل على الميدان واستحق الفوز عن جدارة. هذا وسينتظر الجميع اجتماع مكتب الرابطة الوطنية لكرة القدم لمعرفة القرارات التي ستصدرها بشأن اللقطات المثيرة للجدل والتي يجب أن تكون موضوعية وبعيدة عن التأثيرات والتدخلات والتي تعودنا عليها كلما تعلق الأمر بمسؤولي ولاعبي ومدربي الفرق الكبرى.