أعلن احد المواطنين من ولاية جندوبة على موجات بعض الإذاعات أنّ ابنته تعرضت لعملية اختطاف من قبل رجل بعد خروجها من مكتب البريد بالجهة يوم الاثنين وان خاطفها طالب بفدية لإطلاق سراحها وللوقوف حول مدى صحة هذه الرواية اتصلت "الصباح نيوز" بمصادر أمنية من الجهة حيث أكّد لنا مصدر امني مسؤول من الجهة انّه وحسب المعلومات المتوفرة لديهم يبدو أنّ المرأة لم تتعرض الى عملية اختطاف بل غادرت جندوبة إلى سوسة بمحض أرادتها وأضاف مصدرنا الذي تحفظ على ذكر اسمه أنّ المرأة عملت في السنة الفارطة في احد مصانع الخياطة بمدينة سوسة وأنها توجهت إلى هناك للعمل مرة أخرى لان عائلتها رفضت ذلك وقال مصدرنا أن قوات الأمن أصدروا برقية تفتيش في حقها لفائدة العائلة كإجراءات أولية موضحا أنهم وضعوا رقم هاتفها الجوال تحت المراقبة وأنها اتصلت أكثر من مرة بعائلتها لتخبرهم بأنه تم اختطافها من قبل امرأة منقبة ورجل ملتحي وأنهم احتجزاها في غرفة صغيرة بإحدى المنازل بجندوبة وطالبوا بفدية وتساءل محدثنا "كيف يترك لها مختطفيها هاتفا جوالا لتتصل به بمن تشاء؟ ولكن بالرغم من هذا ذلك قامت الفرق الأمنية بجندوبة باقتحام المنازل في الجهة وفتشتها جميعها تقريبا ولكنهم لم يعثروا عليها وأكّد ذات المصدر أنهم تلقوا معلومات تفيد بان المرأة موجودة حاليا في سوسة ويبدو أنّ عائلتها رفضت تنقلها إلى هناك قصد العمل في احد مصانع الخياطة التي عملت بها السنة الفارطة فقامت باختلاق تلك الرواية لتبرر فعلتها خاصة وأنها قامت بسحب مبلغ من المال من مكتب البريد بالجهة