تنظر الدائرة الجناحية بالمحكمة الإبتدائية بتونس يوم 20 جوان الجاري في قضية تحيل من الحجم الثقيل ضحيتها رجل أعمال ضحك شقيقان ووالدهما (موقوفين)على ذقنه وسلبوه قرابة نصف مليار. منطلق الأبحاث في القضية شكاية كان تقدم بها الشاكي وهو رجل أعمل ذاكرا أن صديقه وهو أحد المتهمين أوهمه أن هنالك صفقة من الذهب والألماس قادمة من ليبيا وأنه بإمكانه أن يتدخل لفائدته ليحصل عليها فانطلت عليه الحيلة
وتبعا لذلك ضرب له موعدا مع شخص الذي لا يعدو ان يكون غير والده مدعيا أنه الليبي الذي سيبيعه كمية الذهب والألماس .
وأعد الأب وإبنيه الخطة جيدا وجلبوا صندوقا مملوءا بالنحاس واوهموا الشاكي أن ما بداخله ذهب وألماس وسلموه له في الليل ولم يتثبت رجل الأعمال المذكور جيدا في محتوى الصندوق وسلم والد الشابين 475 الف دينارا ثمن الذهب والألماس المزيف الذي اكتشفه الشاكي لاحقا عند بزوغ الفجر ولما تأمل جيدا ما بداخل الصندوق اكتشف أنه نحاس وليس ألماسا ولا ذهبا فذهل وأصيب بصدمة كبيرة ثم تحامل على نفسه وتوجه مباشرة الى أقرب مركز شرطة للتشكي. وكما يقول المثل الشعبي "جاء يربح صادو بوربيح " اذ خسر قرابة نصف مليار.