شدد اليوم وزير التعليم العالي سليم شورى في كلمة له جلسة الحوار التي تعقدها خلية الأزمة مع كلّ من وزراء التربية، والتعليم العالي والبحث العلمي، والتكوين المهني والتشغيل، حول تداعيات أزمة فيروس كورونا على قطاعات التربية والتعليم العالي والتكوين على انه لا مجال لسنة بيضاء ولا للارتقاء الالي. وقال سليم شورى ان الاجراءات اليوم هدفها عدم انقطاع الطالب عن الدراسة خاصة وان التعليم الافتراضي ليس جديدا على تونس ولدينا الجامعة الافتراضية التي تمتلك خبرة سنوات. واعلن ان المسجلين في منصة الجامعة الافتراضية الى حدود يوم امس 105 الاف طالب من مجموع 170 الف طالب معنيين بانهاء السنة الجامعية وتحديدا السداسي الثاني. واكد ان من بين السيناريوهات المطروحة وفي حال لم يتم تامين التواصل البيداغوجي فسيتم تامين العودة الى مقاعد الدراسة حضوريا لمدة 3 اسابيع والى 5 اسابيع لبعض الاختصاصات والسيناريو الثاني هو الرجوع اخر افريل او بداية ماي وهو ما سيمكن من انهاء جميع الامتحانات بالاضافة الى المراجعة والامتحانات الحضرية. والسيناريو الثالث الذي يمكن ان يتخذه مجلس الجامعات الذي سينعقد الاثنين القادم في علاقة بالوضع الصحي هي ان تعود الدراسة في شهر جوان وتمتد الى جويلية للدورة الاولى وتمتد الدراسة الى سبتمبر من اجل الدورة الثانية وكل القرارات يتم اتخاذها من قبل مجلس الجامعات. وبالنسبة للطلبة التونسيين بالخارج، افاد شورى بانهم في تواصل معهم وهناك خلية في الوزارة من اجلائهم خاصة وانه لدينا اكثر من 25 الف طالب بالخارج