حمل حزب الوطد الموحد في بيان له الديبلوماسية التونسية واجب إستدعاء السفير الإماراتي وإلزامه بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد وإبلاغه موقف شعب تونس الرافض لخيار التطبيع مع العدو الصهيوني والمتمسك بالحقوق التاريخية لشعب فلسطين كاملة غير منقوصة. وفي ما يلي نص البيان: أعلن النظام الحاكم في دولة الإمارات العربية المتحدة عن حصول اتفاق سلام مع حكومة الكيان الصهيوني بمباركة من الطغمة العسكرية المصرية الحاكمة وتواطؤ من الجامعة العربية التي تحولت الى أداة لتصفية القضية الفلسطينية ووكر للتآمر على ثروات الشعب العربي وأمنه. إن حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد يعتبر هذا الإعلان: -1 صفحة جديدة من صفحات خيانة العائلة الحاكمة في دولة الإمارات للوطن العربي وتتويجا لعلاقات التطبيع السياسي والاستخباراتي والإقتصادي التي تجمعها بالكيان الصهيوني منذ تنصيبها في الحكم، -2 محاولة عبثية لعزل المقاومة العربية في فلسطين ولبنان وسوريا تحضيرا لنزع سلاحها والإجهاز عليها وفق ما جاء فيما يسمى "باتفاقية القرن". غيرأنه لم يفعل سوى اسقاط القناع عن النظام الإماراتي العميل، فكشف عداءه لطموح الشعب العربي في الحرية والكرامة والوحدة القومية. ولذلك، فإن حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد يعتبر أن الرد الملائم لمواجهة هذه الخيانة يتمثل في الإنحياز التام للمقاومة والإنخراط في جهود دعمها قوميا وأمميا إلى حين تحقيق النصر على الكيان الصهيوني وعملائه. وإذ يجدد الحزب إلتزامه مع كافة القوى الثورية الوطنية والديمقراطية بمواجهة سياسة التطبيع مع الكيان الصهيوني، فإنه: -1 يدين الأنشطة التخريبية لسفارة دولة الإمارات العربية المتحدةبتونس وسعيها إلى إجهاض مسار الثورة والرجوع بالبلاد إلى أتون الإستبداد معتمدة في ذلك على مشتقات حزب التجمع المنحل وأعوان الديكتاتور المخلوع -2 يستنكر صمت رئاسة الجمهورية إزاء هذه الخطوة، بما يعتبر تنكرا واضحا لمنطوق خطاب الرئيس خلال الإنتخابات السابقة، -3 يحمل الديبلوماسية التونسية واجب إستدعاء السفير الإماراتي وإلزامه بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد وإبلاغه موقف شعب تونس الرافض لخيار التطبيع مع العدو الصهيوني والمتمسك بالحقوق التاريخية لشعب فلسطين كاملة غير منقوصة. حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد