ردّد وزير التجارة عبد الوهاب معطر في أكثر مرة انه سيعمل جاهدا للتصدي لارتفاع الأسعار والضغط عليها خاصة أنّ بعض المواد أصبحت تثقل كاهل المواطن الذي لا ينفك يشتكي من غلاء المعيشة وقد لاحظنا أمس أن الأسعار بالأسواق التونسية خاصة بالنسبة للغلال والخضر واللحوم شهدت ارتفاعا مفاجئا فعلى سبيل المثال الخوخ "بوطبقاية" فقد ارتفع سعره بين ليلة وضحاها من 2600 مليم الكيلو غرام إلى اكثر من 4000 مليم كذلك الحال بالنسبة للموز الذي ارتفع سعره من 2600 مليم إلى قرابة 3500 مليم أما الدواجن فقد شهدت أسعارها ارتفاعا أيضا حيث كان سعر الكيلوغرام من الدجاج ب5400 مليم وأصبح أمس باكثر من 6000 مليم أما الاسكالوب فقد كان الكيلوغرام ب9000 مليم وارتفع إلى 10000 مليم ايضا سجلت اسعار الخضر ارتفاعا فهل يعقل أنّ يبلغ سعر الكيلوغرام من الفلفل في موسم الصيف إلى قرابة 1500 مليم والذي من المفروض أنّ يشهد سعره انخفاضا في اشهر الصيف هذا الارتفاع المفاجئ للأسعار يتزامن مع قرب حلول شهر رمضان الذي عادة ما يستغله البعض للربح على حساب قفة المواطن ويذكر ان عبد الوهاب معطر أعلن خلال ندوة صحفية في شهر افريل الماضي عن تسعيرات جديدة للمواد الاستهلاكية مشددا على ان أي تجاوزات ستسجلها فرق المراقبة سيطبق على مرتكبها القانون فكيف ستتصرف وزارة التجارة اذا وكيف ستضغط على هذا الرتفاع الصاروخي للاسعار ولماذا لا تبادر بمراقبة بعض المساحات التجارية الجديدة التي تبالغ في التلاعب بها؟