قال اليوم معز بن غربية ، أن قناة التونسية التونسية تتعرض لهجمة واستهداف منذ السنة الماضية وذلك بعد جملة البرامج الناجحة التي قدمتها وتصدرت بها نسب مشاهدة عالية. واضاف انه بعد عملية ايداع سامي الفهري السجن ، ظن البعض أن القناة انتهت وهذا أمر فيه حسابات تجارية وشخصية لبعض الأطراف التي رفض بن غربية الكشف عنها. وأضاف أن سليم الرياحي فهم أن محاولة قطع البث على القناة في شهر رمضان الماضي والهجوم على مقرات الشركة من طرف الديوانة بالاضافة الى العديد من القضايا المرفوعة ضدها والمتعلقة بتبييض الاموال والإرهاب لم ينجح فقام بقطع البث قبل يوم أو يومين من انطلاق شهر رمضان حتى تعود كل مداخيل الاشهار الى بعض الاطراف المعينة وتختفي التونسية من المشهد الاعلامي وهذا اكبر دليل على أن العملية مدبرة والغاية منها إفلاس كاكتوس حسب تعبير بن غربية كما قال بن غربية أن مداخيل التونسية متأتية من الإشهار وانه في حال لم يمرر هذه السنة برنامج "الزلازال" فان "التاسعة مساء" مثلا سيكون مهددا بان لا يقع تامين بثه في الموسم القادم وفي نفس السياق ، أشار بن غربية أن اجتماعا انعقد صباح اليوم بين ممثلين عن التونسية والهيئة العليا للاتصال السمعي البصرى ولم يتم التوصل إلى أي شئ. و دعا بن غربية هيئة الاتصال السمعي البصري الى الإسراع بالنظر في مطالب الترخيص لقناة التونسية وبعض القنوات الأخرى والضغط لفتح تحقيق لمعرفة مصادر تمويل كافة القنوات التلفزية التي تبث برامجها دون ترخيص قانوني.