تسارعت الأحداث مع نهاية مباراة النادي البنزرتي وشبيبة القيروان على أثر اعلان الحكم يوسف السرايري واصراره على احتسابه رغم إشارة الحكم المساعد عن رمية تماس ما دفع بعدد من احباء عاصمة الأغالبة واللاعبين الى التجمع امام مقر الجامعة التونسية لكرة القدم يتقدمهم رءيس الهيأة محمد المامني وعدد من الاعضاء للتعبير عن رفضهم للظلم الذي تعرضت اليه الشبيبة . تحرك دفع برئيس الجامعة وديع الجريء والكاتب العام الى الحضور على عين المكان ليتم استقبال رءيس الهيئة محمد المامني وعدد من اعضاء الفريق بمكتبه والاستماع لهم وقد ابدى الجريء بعد معاينة اللقطة تفهمه واعدا الحضور باتخاذ الاجراءات الضرورية في اقرب الاجال .للاشارة فان ماتم الليلة لم يسبق لرءيس الجامعة ان قام به خاصة وان الفرق التي كانت قد تعرضت لمثل هذه المواقف تكون في غالب الأحيان تنتظر ردة فعل المكتب الجامعي وفي أغلب الأحيان موقف الرابطة التونسية لكرة القدم بعد ان يتم مراسلتها . فهل تكون القرارات التي سيتم اتخاذها في مستوى انتظارات فريق الشبيبة أم ستكون كسابقاتها والتي تتمثل في معاقبة الاطراف المذنبة رغم الاحتراز الفني المسجل من طرف الشبيبة القيروانية.