مرت 9 ايام على تعيين الهيئة التسييرية المؤقتة لمستقبل القصرين للمدرب زهير الغضباني على راس الاطار الفني الجديد لفريق الاكابر دون ان يباشر مهامه الى حد اليوم و الحال ان بداية شروعه في عمله كانت مبرمجة ليوم الثلاثاء الفارط الاّ انه لم يلتحق بالملعب يومها رغم تواجد اللاعبين ، و اصبح واضحا ان اعلان المدير الرياضي الجديد رياض التونسي انسحابه قبل يومين من بداية التحضيرات كان وراء عدم انطلاق التمارين و هو امر غير منطقي لانه يمكن تعيين بديل له و تبدا التحضيرات للموسم الجديد مثل كل الاندية ، لكن تواصل التسيير العشوائي لهيئة كمال الحمزاوي و من معه ما يزال يلقي بظلاله على مستقبل القصرين و قد يؤدي الى انسحاب المدرب زهير الغضباني و بقية اعضاء الاطار الفني في غياب اية رؤيا او تخطيط للموسم الجديد من طرف المسيرين الذين قادوا الفريق للنزول للرابطة الثالثة و رغم ذلك ما يزالون يرغبون في البقاء و ترشحوا قائمة برئاسة الحمزاوي للجلسة الانتخابية التي تاجلت الى موعد سيحدد لاحقا.