قال الشيخ المصري نبيل نعيم القيادى السابق فى تنظيم الجهاد، إن "جماعة الاخوان المسلمين ستلجأ لتجنيد عملائها فى الخارج، لتنفيذ عمليات اغتيال ضد رموز المعارضة، الذين دعموا حركة تمرد والجيش وثورة 30 جوان"، مشيرا الى ان الجماعة تدخل حرب بالوكالة ضد اعدائها. وطالب "نعيم"، فى تصريحات خاصة لصحيفة " صدى البلد " المصرية، رموز المعارضة بعدم السفر الى ليبيا أو تونس أو اليمن، لافتا ان هذه الدول تتواجد فيها الجماعة بكثرة، موضحًا أن "المعارضة لم تسقط جماعة الاخوان ولكن غباءهم وارادة الشعب هى التى اسقطتهم، مؤكدًا ان عقارب الساعة لن تعود للوراء. واشار القيادى الجهادى الى ان انصار "مرسي" سيلجأون للصدام مع الأمن حال فض اعتصامهم. هذا وقد أكّد مصدر مصري مطلع رفيع المستوى لموقع "نواة " أنّ "المخابرات العسكرية المصرية كانت قد تلقّت خلال الأيّام القليلة المنقضية معطيات تشير بوضوح الى امكانية تعرّض زعيم "التيار الشعبي" حمدين صباحي لعملية تصفية جسدية على الأراضي التونسية، خلال زيارته التي كانت مبرمجة امس لتقديم واجب العزاء الى عائلة الشهيد محمد براهمي ودعم الحركة الثورية التي تهدف الى اسقاط النظام وتفكيك جملة المؤسسات المنبثقة عنه فى تونس". وكشف نبيل نعيم أن معظم من فى اعتصام رابعة العدوية ليسوا إخوانا لان الإخوان يتاجرون بغيرهم والمحتشدون للإخوان اليوم قاعدة سلفية كبيرة ، وكشف أيضا أن الجماعات التكفيرية حصلت على دعم مادي من جماعة الإخوان المسلمين ودعم مادي عالي والإخوان يستخدمونهم في العمليات القذرة وتوريط الجيش ويوجد تواطؤ بينهما من اجل توريط الجيش في منطقة سيناء. وقال إن الاسلام موجود فى مصر قبل حسن البنا وجمال عبد الناصر خدم الإسلام أكثر من جماعة الإخوان المسلمين فأنشأ إذاعة القرأن الكريم وأسلم بسببها 4 ملايين ، وعندما كنت مع أيمن الظواهرى أكد أن 10 الاف أسلموا على يد الشيخ عبد الباسط عبد الصمد عبد الباسط ، والإخوان اساتذة فى حصاد النكبات وجنى الخسائر . وكشف أن الشخص الذى يدير العمليات فى سيناء هو رمزى موافى وهو عنوان الحماقة وكان يقوم بسرقة الدواء فى تنظيم القاعدة والعلاقة بينهما تتم عن طريق طارق الزمر وخيرت الشاطر.