تداولت بعض الصفحات الفايسبوكية والمواقع الإلكترونية خبرا مفاده أن فرقة مقاومة الإرهاب اوقفت توفيق اليحياوي منسق الجبهة الشعبية قبل لورود اسمه مع الإرهابيين الذين تم ايقافهم بالشعانبي. وهو الآن رهن الإيقاف بالثكنة العسكرية بالعوينة وللتأكد من صحة الخبر من عدمه اتصلنا بالاستاذ أحمد الصدّيق القيادي بالجبهة الشعبية فأكد لنا أن لا علم له بالموضوع وأنه لا يوجد قيادي بالجبهة الشعبية بذلك الإسم. مضيفا أنه يجزم أن لا وجود لهذا الإسم ضمن منسقي الجبهة الشعبية والخبر الذي نشر عار من الصحة يراد به إرباك الرأي العام خاصة وأن المواقع التي تداولته حسب تصريحاته وعملت على نشره صفحات ومواقع معروفة بموالاتها لحركة النهضة ومعادية للجبهة الشعبية يراد من ذلك الإرباك والتشويش على الرأي العام. وفي سياق آخر سألناه هل كان طالب فعلا بإبادة الإسلاميين قال أتحدى من نشر ذلك الخبر أن يكون صرّح به فهو ضد عقوبة الإعدام لمن يرتكبون جرائم فما بالك سيدعو لقتل الناس هذا أولا وثانيا هذه ترهات يراد بها التشويش والتشويه. ولاحظ محدثنا أن هذه دعوة مفتوحة لقتله خاصة وأن تسريبات حول مخطط إستهداف شخصه لم تتوقف منذ ثلاثة أشهر . وبسؤال محدثنا إن كان طلب حماية أمنية من وزارة الداخلية أم لا قال ممّن سأطلب الحماية الأمنية من وزارة تتداول كل الألسن وكثير من المواقع وأكثر من نقابة أمنية أن الإختراق طال مواقعها الحساسة عموديا وأفقيا وأنه يحاول أن يحمي نفسه بنفسه وقال أيضا "الشدّة في ربّي).