انطلقت مساء اليوم بساحة باب سعدون بالعاصمة مسيرة ينظمها ائتلاف حراير تونس بمناسبة الذكرى 57 لعيد المراة التونسية والذي ياتي في ظرف تميز باحتقان سياسي ينذر بتطورات خطيرة وقد انطلقت المسيرة على الساعة السادسة من مساء اليوم الثلاثاء في اتجاه ساحة باردو تحت شعار الدفاع عن مكاسب المرأة التونسية ومن أجل دولة مدنية ديمقراطية ولكنها في باطنها هي دعم لاعتصام الرحيل وللمطالبة بإسقاط الحكومة حيث تضمنت شعارات مناهضة للمرأة ومطالبة باسقاط الحكومة وبحل التاسيسي وشهدت المسيرة التي بلغ عدد المشاركين فيها الآلاف حضور عديد الشخصيات السياسية المنتمية لجبهة المعارضة المتكونة أساسا من الاتحاد من أجل تونس والجبهة الشعبية. وأفاد مراد العمدوني ممثل التيار الشعبي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء أن هذه المسيرة تحمل العديد من الرسائل أهمها أنه لا يمكن لأي طرف سياسي المساس من الحقوق التاريخية للمرأة التونسية ومن المكتسبات التي أحرزتها على مر الاجيال. وقال العمدوني انه لا يوجد خيار لحلحلة الأزمة السياسية في تونس غير إسقاط حكومة الترويكا وتشكيل حكومة إنقاذ وطني تتكون من كفاءات وشخصيات وطنية.